تبيان توفيق: الحكاية (..) دي مستمرة لحدي ماجات الإنقاذ وعملت (..)

كلام حبوبات
حبوبتي قالت لي “فك الخط” و”التعليم “دا في زمنا كان حِكر على فئات معينه من المجتمع السوداني!! وما كل الناس قًرت وكانت الجامعات بسيطه البيخشوها أولاد “المصارين البيُض) يعني أولاد الأفنديه وتجار المحاصيل الكُبار وبيوتات المهديه والختميه ومثقفي السلفيين وأولاد بيوت الري الأنجليزي زمان وقطاطي السكة الحديد !! وكانت معروفه جامعة فرع القاهره “جامعة الخرطوم”و” معهد جامعة السودان بالإضافه لمدارس حنتوب ومعهد إعداد المعلمين ببخت الرضى!!.

وبي سبب إنو الجامعات كانت بسيطه فالقبول كان بسيط!! والأعداد محدوده برضوا” ” أما باقي الناس فكانوا اولادهُم بيشتغلو في الزراعه وفي مصانع النسيج والتجاره!! فوق لي دا كانوا متعلمين قيم الشعب السوداني وشاربنها شًراب!! والحكاية دي مستمره لحدي ماجات الإنقاذ وعملت المدارس الكتيره دي وعملت الجامعات الكتيره دي وخًلت ود الغني وود الفقير والمزارع يخُشو نفس الجامعه في نفس القاعه ويحًكَوها جمب بعض!! .

لوكانت المناهج الكانت بتُدرس مناهج صحيحه ومناهج مربوطه بالتاريخ وملانه مابين الزمان والحاضر لكانت حضرت الفكره!! ولكانت وجدت عقول تقيم الفُرص دي!!.

نحن مشكلتنا ماقاعدين نربط الماضي بتاع السودان مع الحاضر!! لكن فااالحين في إننا نعاين لي واقع دول بره ونربط واقعنا بيها مع إننا نحن الصنعنا دول بره دي وبنيناها طوبه طوبه وشلعنا بلدنا طوبه طوبه،،

تبيان توفيق ❤️

Exit mobile version