.. بعض المواقف بحاجة لتفسير ، ومن ذلك الحديث عن وحدة الأجسام الصحفية:
اولاً : للصحفيين السودانيين نقابة منتخبة ومعترف بها دولياً (الإتحاد العام للصحفيين السودانيين) ، وهو الممثل الشرعي الوحيد والمعبر عن الإرادة الصحفية، بل لديه فروع في الولايات، تمت من خلال الإرادة الحرة للصحفيين ..
ثانياً : الحديث عن حل النقابة بقرار من المجلس العسكري، قرار معيب، ولم تتوفر محكمة دستورية للإختصام لديها وإبطال هذا القرار..
ثالثاً : وإن أراد البعض الإستناد لهذا القرار، فإن ذات المجلس بصورته التصحيحية، أصدر قراراً يوم ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، حل بموجبه كل لجان التيسير، و بالضرورة يشمل ذلك بعض المجموعات..
رابعاً: من المهم، إبعاد العمل النقابي عن مظنة العمل السياسي وظلاله، و بالأخص النقابات ذات التأثير على الرأي العام..
خامساً: اي أجسام صحفية، لمزيد من العطاء وتطوير المهارات وتنويع الأنشطة مرحب بها، ولكن لا يحق لهم الحديث بإسم الصحفيين..
سادساً: لابد من الإقرار ان مفهوم (الصحفي) قد تطور مع الفضاءات الجديدة، وهو أمر مهم إستصحابه في اي تشكيلات صحفية أو تعريف أو قانون.
محاولة البعض الحرث في أرض زلقة مصيره السقوط والنسيان..
ابراهيم الصديق