عدت الحكومة، خروج الثوار في المواكب، بأنه تعطيل لحياة المواطن الذي يبحث عن لقمة العيش، وشددت على ضرورة أن يكون التظاهر في اطار زمني محدد ومسار معروف، وقال وكيل وزارة الاعلام، الدكتور نصر الدين أحمد، إن التظاهر حق لكل الناس ولكن يجب أن يكون باساليب معروفة وكل شخص يعبر عن نفسه بالطريقة التي يحب أن يعبر بها .. ولكن دون المساس بحقوق الآخرين أو دون الدخول في مواجهات مع جهات معنية أو حرب وعملية فر وكر وشد وجذب.
وحث الوكيل في حوار مع (الحراك) ـ ينشر لاحقاً، على ضرورة الابتعاد عن خطاب الكراهية، وقال رداً على سؤال مضايقات تمارسها أجهزة الحكومة على الاعلام المستقل: إن الاجراء يأتي بغرض التقنين والابتعاد عن إثارة المشاكل والإساءة والتجريح للآخر، مضيفاً: “على الاعلام النأي بنفسه عن اطلاق مسميات غير مناسبة”.
وكانت صحيفة الجريدة الورقية، قد اعلنت رفضها الانصياع لتوجيه المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية، الذي نبه الصحيفة بملاحظة اعتبرها لا تليق بالمقام السيادي. وأكدت الجريدة في (بيان) لها، “الجمعة” احترامها لخطها المهني واعتبرت ما حدث في 25 أكتوبر انقلاباً على الوثيقة الدستورية الانتقالية، مصحوباً بإعلان لحالة الطوارئ.
الخرطوم ـ مهيبة محمد بيّن
صحيفة الحراك السياسي