كشفت الإعلامية مني عراقي، خلال برنامج «السيرك» المذاع عبر قناة «سمراء» العراقية، عن سر تقشعر له الأبدان في قضية انتحار «عزيزة » خاطفة الأطفال التي اشتهرت بخطف «إسلام».
وأوضحت الإعلامية مني عراقي للمذيع ساري حسام، أن قصة الشاب «إسلام» استغرقت الكثير من الوقت والجهد في سبيل التعرف على أسرته، “إسلام دا سحلنا وراه 3 سنين ندور على أهله.. أنا عملت DNA أكتر مصبغت شعري.”
وتابعت الإعلامية أن نهاية القصة اغلقت بحدث مأساوي جداً وهو انتحار خاطفة الأطفال «عزيزة » من منزل «إسلام» ، “عزيزة انتهت بقصة مأساوية جداً..نطت من بيت إسلام.”، وبناءً على ذلك قبض على «إسلام» بتهمة قتل خاطفة الأطفال «عزيزة».
ما دفع «إسلام» إلى الاتصال بالإعلامية مستغيثاً بها، ” كلمني قالى الحقيني.”، وبالفعل ذهب منى عراقي للبحث عن شاهد في القضية، وتوصلت إلى أن «عزيزة» اخربت الأطفال أن يبتعدوا لأنها ستقفز من النافذة ” قالتهم وسع يا ابني علشان هنط.”
وبعد انتحار«عزيزة» ذهبت الإعلامية لكي تراها في المشرحة، وعندما وصلت وجدت «عزيزة» على السرير قبل وضعها بالثلاجة، وهنا صدمت منى عراقي من المنظر الذي شاهدته “شوفت منظر عمرى مهنساه.”
وتابعت الإعلامية أنها رأت أسراب هائلة من النمل الصغير جداً تصعد إلى سرير «عزيزة» على الرغم من عدم وجود أياً منه في المشرحة ” جاي منين النمل دا..المشرحة كلها مفيهاش نملاية واحدة.”
وظلت أسراب النمل الهائلة تصعد وتتراكم حتى غطت جثة «عزيزة» بالكامل، وأضافت قائلة: “بجد أعمال الست دي فضلت لغاية مماتت وهتفضل تجرى وراها بعد مماتت.”
المصري لايت