ﻣﻊ حلول ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤُﺐ ﺗﻤﻠﻜﻪ (ﺇﺣﺴﺎﺱ) ﻋﺠﻴﺐ..
ﻓﻔﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤُﺐ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ (ﺃﺣﺲ) ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳُﻔﺎﺟﺌﻬﺎ ﺑﻬﺪﻳﺔ..
ﻓﻘﺪ ﺧﺠﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﺟﺮﺍﺀ ﻟﻮﻣﻬﺎ ﻟﻪ ﻛﻞ عام..
لومه جراء عدم (ﺇﺣﺴﺎﺳﻪ) ﺑﻬﺎ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ (ﻳﺤﺲ) ﺑﻪ ﻫﻮ ﺷﻐﻠﻪ ﻓﻘﻂ..
(ﺗﺤﺴﺲ) ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻞ – ﺑﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺬﻫﺐ – ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ
ﻋﻨﻪ..
ﻭ(ﺗﺤﺴﺴﻪ) – ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ – ﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﻟﺔ..
ﺛﻢ ﻭﻟﻰ ﻣﺪﺑﺮﺍً؛ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻘﺐ ..
ﻭ(ﺗﺤﺴﺴﻪ) – ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ – ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﺑﻼﺯﺍ..
ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﺑﺤﺮﻱ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻟﻴﺼﻠﻲ ..
ﺭﺟﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺷﺮﻳﻄﺎً ﻟﻤﻄﺮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻋﻤﺮ (ﺇﺣﺴﺎﺱ)..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻛﻞ ﻋﻴﺪ ﺣُﺐ وأنت بخير….
ﻭ(ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻚ) ﻃﻴﺒﺔ!!.
ﻣُﺤِﺴَّﺔ……………
ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﻚ ﻓﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻫﻨﻬﺎ (ﺍﻷﺣﺎﺳﻴﺲ) ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ..
ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ (ﺍﻟﺤﺴﻴﺔ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ..
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻨﺪﻩ (ﺇﺣﺴﺎﺳﺎً) ﻳﻜﺮﻫﻪ..
ﺳﻴﻤﺎ ﺇﻥ ﺍﺷﺘﻢ ﻣﺎ ﺗﺘﺒﻌﻞ به ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ..
ﻳﻄﻴﺮ ﻓﺮﺣﺎً ﺣﻴﻦ (ﻳﺤﺲ) ﺑﺼﺪﺍﻉ ﻣﻊ ﻣﻐﻴﺐ ﺍﻟﺸﻤﺲ..
ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳُﻔﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﺎﺭﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ (ﻳﺤﺲ) ﺑﻀﻐﻮﻁ
الحياة..
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ (ﺍﻟﺤﺴﻴﺎﺕ)..
ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤُﺐ – ﻟﻌﺎﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ – ﺭﺃي ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ..
ﺳﻮﻑ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﻟﻔﺎﻓﺔ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﺎً: ﻫﺬﻩ ﻫﺪﻳتي لك ﻳﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ
(ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ)..
ﻟﻔﺎﻓﺔ ﺃﻗﺮﺍﺹ (ﻣُﺤِﺴَّﺔ) !!.
(ﺣﺎﺳﺲ)…………….
(ﺣﺴَّﺴﺘﻪ) ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤُﺐ ﻗﺒﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ..
ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ (ﺗﺤﺴﺴﻪ) ﺻﺒﺎﺡ – ﻭﻣﺴﺎﺀ – ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻛﻴﻼ ﻳﺘﺤﺠّﺞ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ
ﺍﻟﺨﺮﺑﺔ..
ﻓﻜﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳُﻨﺠﻴﻪ ﻣﻦ (ﻭﺣﺴﺔ) ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤُﺐ..
ﻫﺪﺍﻩ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻠﺔ (ﻳﺘﺤﺎﺳﺲ) بها ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ (ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﺲ)..
ﺍﻧﻜﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﻟﻪ ﻳﺴﻄﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺑﻜﻞ (ﺣﻮﺍﺳﻪ)..
ﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻋﻘﺐ (ﺗﺤﺴﺴﻪ) ﻃﻌﻢ ﺸﺎﻱ ﻭﺿﻌﺖ ﺁﻧﻴﺘﻪ ﺃﻣﺎﻣﻪ..
ﻗﺮﺃﺕ ﺑﻴﺘﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺫﺍﺕ (ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ)؛ ثم ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ..
ﺃﺣﻀﺮﺕ ﻗﻠﻤﺎً ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ..
ﻇﻨﻪ شيئاً يتسق مع مقطع الأغنية (ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺟﻤﻴﻞ ﺯﻳﻚ)..
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ مقطع أغنية أخرى (ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺲ ﺭﻏﻢ ﺣﺒﻲ ﺇﻧﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﺎ ﺣﺒﻴﺒﻚ)..
ﺛﻢ ذهبت عنه سريعاً..
وهي (تتحسس) رأسها!!.
ﺣﺴﺎﺱ…………….
ﺗﺘﻤﻠﻜﻪ (ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ) ﻛﻠﻤﺎ ﻗﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤُﺐ..
ﻓﻌﺮﻭﺳﻪ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ (ﺣﺴﺎﺳﺔ)؛ ﺑﻌﻜﺴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻴَّﺮﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻗﻌﻴﺎً..
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﺄﻳﺎﻡ (ﺃﺣﺲ) ﺑﻬﺎ ﺳﺎﺭﺣﺔً ﻣﻊ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻟﻨﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ..
ﺳﺄﻟﺘﻪ: ﻣﻦ ﻫﻮ ﺷﺎﻋﺮﻙ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺍﻟﺬﻱ (ﺗﺤﺲ) ﺑﺮﻗﻴﻖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ وتعايشها؟..
ﺷﻌﺮ ﺑﺪﺑﻴﺐ (ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ) ﻳﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺟﺴﺪﻩ..
ﺭﺩ ﺳﺮﻳﻌﺎ:ً
ﺣﺴّﺎﺱ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴّﺎﺱ!!.
صحيفة الصيحة