منير الخمجان يكتب: الاحقاد لا تبني وطن

المشروع الاساسي الذي قام عليه تحالف قوي اعلان الحرية والتغيير وداعميه الأجانب هو إشاعة الكراهية والعنف المجتمعي حتي ينطلق قطار الحرب الأهلية بين الأهل والجيران والاقارب تحت شعار اي كوز ندوسو دوس والشعارات الغبية التي كان يعلف بها القحاطة والمخابرات الأجنبية الشباب المغيب وبعض الجهلاء وقليل من الحاقدين َكثيرا من السذج والبسطاء..
ما افشل هذا المخطط هو معرفة الإسلاميين به وبهدفه النهائي وتركوا القحاطة يتخبطون وانشغلوا بكنز المال ومصادرة اموال الناس وممتلكاتهم وفي هذه الهوجة صرحوا كثيرا متوعدين ومارسوا العتف ضد الاسلاميين واستشهد اثر ذلك اخونا الشهيد الصابونابي والشريف احمد عمر بدر وابي هريرة حسين وعبدالله البشير وشيخ الشهداء الزبير احمد الحسن وسجنوا الف الشرفاء..
وها قد دار الزمان دورته وكأس الحياة يتبادله الناس واصبحت قوتهم ضعف وحكمهم هروب ووعيدهم اختفاء وصحتهم الي مرض علينا ان نكون كما كنا دائما اهل فضل مرؤة ودين وأخلاق..
لا ندعو لدوسهم او سحلهم او سجنهم بل ندعو أجهزة الدولة ان تنفذ القانون ولا تنسي رقابة الله عليها وان تترفق بهم وتوفر لهم الرعاية الصحية والأمان القانوني المرتبط بالعدل و َان ترحم ضعيفهم ومريضهم وتوقر كييرهم..
وادعوا كل اعضاء التيار الإسلامي لتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة لاهلها… ماذا تروني فاعل بكم… قالوا اخ كريم وابن اخ كريم… قال لهم نبي الرحمة اذهبوا وانتم الطلقاء.
نقول لكل من اختلف الإسلاميين ان العنف والحقد طربق يدمر ولايعمر يفرق ولا يجمع يفتت الأوطان ويغري بها الأعداء حتي الضعيف منهم ولقد جرب الجميع طريق العنف والاقصاء طوال تاريخنا الوطني من الاستقلال إلى يومنا هذا ففضحت ممارسة السلطة الجميع لذا علينا الجميع الاجتماع حول الوطن ونبذ الخلافات والاحقاد وشح الانفس والاتفاق حول مصالحة شاملة تضع اسس محروسة للانتقال الديمقراطي والبناء الوطني يدافع عنها الجميع وتعبر عنهم

منير الخمجان

Exit mobile version