#لقاء_البرهان
يبدو هنا الإمتعاض (الكسيف) لرئيس مجلس السيادة من تحركات مبعوث الأمم المتحدة #فولكر_بيرتس ومن الواضح إن هذا الامتعاض المعلن مقروءاً مع تصريحات الفريق #حميدتي السابقة والتي قرر فيها حصر دور البعثة في تسهيل الحوار فقط وليس طرح مبادرات متفق عليه وسط العسكريين.
لكن الواضح للعيان أيضاً أن بيرتس لا يقيم لموقفهم هذا وزناً، وهو يواصل مسنوداً من السفيرة روزاليند مارسدن لقاءاته مع كافة المتبطلين في الساحة السياسية.
الرؤية التي ستصدر وأتوقع ألا تسمى مبادرة رفعاً للحرج ستكون هي رؤية السفيرة مارسدن التي تستطيع بلادها فرضها في دهاليز الأمم المتحدة، خصوصاً وإن بريطانيا هي الدولة المنوط بها صياغة القرارات الخاصة بشأن السودان ضمن نظام عمل مجلس الأمن.
إذن احتجاجات البرهان وحميدتي لن تكون لها قيمة حين يصل بيرثس ومساعدته (مرشدته) إلى الصيغة النهائية، وإذا لم يتصرفا الآن فإن الأحداث سوف تسبقهما.
المجموعات التي تلتقي بيرثس من السودانيين لا يهمهم شئ بقدر ما يهمهم أمر توظيفهم، أو حصول بعضهم على شئ من المنح التي تقدمها الوكالات الدولية لمنظمات المجتمع المدني، وهم مستعدون للبصمة على أي كلام يصدر عن الخواجات.
محمد عثمان ابراهيم