جزم القيادي بالحرية والتغيير أحمد حضرة أن أي إجراء تعسفي سيغلق أبواب الحوار بين مختلف الأطراف السياسية بسبب أنه سيضعف من فرص الوصول لإتفاق سواء كانت الإجراءات المناهضة في شكل ضرب أو اعتقال أو غيرها من الممارسات.
وأكد ان ذلك سيمهد لمزيد من التعقيد، ولم يستبعد حضرة في تصريح لـ(الجريدة) أن تؤثر حملة الاعتقالات على مسار مبادرة ممثل البعثة الأممية فولكر لجهة أن الاعتقالات قد تفتح الأبواب لمزيد من التصعيد من قبل الشارع والقوى السياسية، وتساءل حضرة لماذا لم تطال حملة الاعتقالات ممثلي المكون العسكري بلجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو المجمدة؟، وأشار إلى ان الاعتقالات كان يجب ان تطال رئيسها ياسر العطا اذا كانت هنالك حملة ومساءلة، وقطع بأن هنالك استهداف للقادة السياسيين ولأعضاء اللجنة، ووصف فرص الحوار أو التفاوض بالضعيفة في ظل حالة التناكف والشد والجذب مع العسكر، مشيراً إلى ان الثقة قد أصبحت منعدمة تماماً، وتابع: كان يجب استدعاء العضوية باكملها في لجنة التمكين المجمدة وليس افراد بعينهم.
الخرطوم: عثمان الطاهر
صحيفة الجريدة