فى مؤتمر صحفى مغمور لم يجد صدا إعلاميا يناسب سمعة واسم الحزب ، استعرضت قيادات الحزب ثلاث سيناريوهات سياسية قالت أنها هى المطروحة فى الساحة من وجهة نظرها ، سيناريوهان منهما مخيفان ..الأول هو أن يفرض البرهان سياسة الأمر الواقع ويمكن للإنقلاب ،أما السيناريو الثانى فهو أن يعقد البرهان إنتخابات مشوهة ( أصبح حزب الأمة فى عهد الواثق البرير يفر ويتهرب من الإنتخابات فياسبحان الله)
ـ سيناريو ثالث ووحيد حدده الحزب أنه سيكون فيه المخرج الآمن للسودان كما ذكر متحدثو الحزب وهو أن يقوم البرهان بتسليم السلطة للمدنيين ..وبهذا ينضم الحزب فى عهد برمة ناصر والواثق البرير لزمرة الكائنات السياسية ( المخولقة ) التى لايعرف الناس رأسها من رجليها
ـ ياترى من هم هؤلاء المدنيون الذين يجب على البرهان تسليمهم السلطة حتى تنجو ببركتهم البلاد ؟ هل هو حزب الأمة ام الشيوعى ؟ ام الإتحادى ( المجمع )أم الإتحادى(الموحد) أم المؤتمر السودانى ؟ أم البعث السودانى ام البعث السورى ام العراقى؟
ياترى هل يسلمها البرهان للشفاتة ؟ ام للكنداكات؟ ام لملوك الإشتباك ام لملوك الغضب ام لمجموعة صديقنا مدنى عباس ؟ ام للسيد ساطع الحاج وموظفى مكتبه الذين يسمون أنفسهم بالحزب الناصرى ؟ ام الأنسب لاستلام السلطة هم انصار الناسخ والمنسوخ من بقايا الجمهوريين …؟ هل يسلمها البرهان لمنظمة لالقهر النساء ام لجماعة ( ميم )؟ ام للفنانة هدى عربى ( بمبانو رجعتو ) ؟ أم لرابطة معجبات حمدوك ( معاشيات مكتب رئيس الوزراء؟؟!
ـ والله قصص ..!
ـ حسنا حسنا ….دعنا نقول أن البرهان مقتنع بأهمية حزب الأمة وسيقوم بتسليم السلطة للحزب ولكن ياترى لأى كوم من ( أكوام المرارة ) مؤهل لإستلام السلطة من البرهان ؟ هل الأنسب هو كوم ( برمة ومريم )؟ أم كوم ( برمة والواثق)؟ (طبعا السيد برمة لديه اكثر من كوم )!! … أم كوم ( صديق وعائشة )؟ أم كوم ( الفريق صديق ومحمد المهدى حسن) ؟ أم كوم ( الدكتور إبراهيم الأمين ؟ )
ـ ثم كيف ستتم عملية التسليم والتسلم هذه ؟ هل سيرسلها لهم البرهان ب( دى ، إتش إل. ) مستعجل؟ أم يذهب لمحلات الهدايا المعروف فى حى الرياض ( قفة فرح ) ويرسلها لهم من هناك بغلاف هدايا لامع وعليها (قلب أحمر) ، ودموع وردية ( بالجنبة كده ) !! ؟
ـ أم (يعبيها) فى كراتين بسكويت (كابتن ماجد ) ويرسلها على حى قاردن سيتى الراقى مع توضيح تاريخ الصلاحية ؟ !!
ـ الناس دى مانصيحة؟؟
ـ من يخبر هؤلاء ( المخولقين الجدد ) أن هنالك طريقة ووسيلة واحدة لنقل السلطة ليس من بينها حملها على ظهر حمار النوم لبعض الحالمين
ـ ياخ اختشوا …أنتم الآن جميعا لاتصلحون لحراسة أحذية المصلين فى مسجد فى قلب الخرطوم دعك من سلطة …اختشوا !!
. حزب قياداته تقف مثل دفاع منتخب البوركينا فاسو أمام الكاميرون كل منهم يقذف الكرة فى وجه زميله فتستقبل شباكهم ربع دستة فى ربع دقيقة …محن !!
حسن إسماعيل