تمضي الأيام والليالي ووفاؤنا باقٍ على قدم الزمان الفاني، أحبة متشوقون، عشاق مترقبون، هكذا كان حال الجماهير الحاضرة في مدرجات ملعب أنفيلد، حين همّ محمد صلاح للدخول إلى أرضية الملعب، بعد أن أنهى مهمته مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية.
هدير حناجر ودوي أهازيج هزت مدرجات الأنفيلد، ليس فرحاً بهدفي دييغو جوتا، ولا ابتهاجا بالحصول على ثلاث نقاط في الدوري الإنكليزي الممتاز، بل لأن نجماً عاد، من جديد، للمعان في سماء ليفربول.
أمسية ليست كالأمسيات، عاد النجم وتحققت الأمنيات، ومهما طال الزمن أو قصر تبقى بيننا قصص جميلة وروايات.
بالرغم من أن دييغو غوتا هو من قاد ليفربول للفوز على ليستر سيتي بعد تسجيله لهدفين، إلا أن أهازيج المشجعين وهتافات المؤازرين سُمع صداها في كافة أنحاء الأنفليد, حين وقف من كان غائبا عن العيون، حاضراً في الأذهان، على الخط، استعداداً لملامسة عشب ملعب ما كان شيئ سيمنعه من ملامسته، لولا واجبه مع المنتخب الوطني.
صيحات الجمهور تحولت إلى سمفونيات وترانيم تتغنى بعودة الفرعون، في رسالة واضحة صريحة، مفادها غبت عنا بضعة أيام والشوق لك طال، لكن حبنا ووفاءنا لك ثابت لا يتزحزح وباقٍ ما بقي عَسِيب.
تمضي الأيام والليالي ووفاؤنا باق، أحبة متشوقون، هكذا كان حال الجماهير الحاضرة في مدرجات ملعب #أنفيلد، حين همّ #محمد_صلاح للدخول إلى أرضية الملعب بعد أن أنهى مهمته مع منتخب #مصر في #كأس_الأمم_الأفريقيةhttps://t.co/ApcbQmP9iq@MoSalah@LFC_Arabic#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/ZSUYiDhWvk
— البيان الرياضي (@AlBayanSports) February 11, 2022
البيان