كشف فريق خبراء تابع لمجلس الأمن الدولي، عن نشاط كبير لتجارة الأسلحة في الأسواق المحلية بإقليم دارفور قال إنها تشمل صورايخ أرض – جو، ما اعتبره تهديداً كبيراً لأمن المنطقة.
وفي 24 يناير الفائت، قدم فريق الخبراء المعني بالسودان تقريراً إلى مجلس الأمن الدولي، بموجب التكليف الصادر من الأخير والذي أصدره في 11 فبراير 2011.
وقال التقرير بحسب (سودان تربيون) إن التجار الذين يزاولون نشاطهم عبر الحدود واصلوا توريد أنواع كثيرة من الأسلحة والذخائر إلى الأسواق المحلية في دارفور بأسعار موحدة.
وأشار إلى أن الأسلحة المُوردة تشمل أسلحة نارية آلية وقنابل صاروخية ومسدسات وبنادق بعيدة المدى عالية الدقة وصواريخ (أرض – جو).
وشدد الفريق على أن انتشار الأسلحة والذخائر في دارفور يشكلان تهديداً للأمن في المنطقة. موضحاً أنه ظل وجود الأسلحة واستخدامها في معظم مناطق الإقليم بارزاً في هجمات متعددة بين القبائل والسطو المسلح.
وأضاف: (أظهرت شدة الهجمات والأعمال الانتقامية داخل المجتمعات المحلية في جميع أنحاء دارفور بوضوح أن تداول الأسلحة وانتشارها يشكلان عاملاً رئيسياً في تهيئة الأجواء الانفصالية والمحركة للنزاع، ولا بد من السيطرة عليه بصورة عاجلة).
صحيفة اليوم التالي