شدّد القيادي بحزب الأمة القومي صديق محمد إسماعيل، على أنّ أي طريقة لإزاحة العسكريين عن السلطة لا يتم بالطريقة التي تتحدّث بها قوى الحرية والتغيير.
ووصف مطالبات المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير والتي اقترحت في مشاوراتها مع ممثل الأمم المتحدة فولكر بيرتس تكوين حكومة انتقالية بمجلسي سيادة ووزراء مدنيين لمدة عامين وصفها بـ”الأمنيات والأشواق”، وأشار إلى أن إصلاح العلاقة بين العسكريين والمدنيين لا يتم بهذه الطريقة.
وقال إسماعيل لـ(الصيحة)، إنّ الوضع الطبيعي لإصلاح العلاقة بين المكونين العسكري والمدني هو العودة لحكومة سوار الذهب، والذي التزم فيه المكون السيادي بالأمور السيادية والتي تُعنى بحفظ الأمن، والإشراف على أداء المكون المدني والذي يهتم بالسلطة التنفيذية. وأشار إلى أنّ هذا المقترح هو نفسه المقدّم من قبل حزب الأمة في مُبادرته “خارطة طريق”.
الخرطوم- وفاق التجاني
صحيفة الصيحة