أعتبر بعض المختصين في السودان أن تسيير طيران العربية مصر رحلات مباشرة انطلاقاً من القاهرة لمحطة الخرطوم منافيا ومجافيا لأحكام القانون والاتفاقيات الثنائية ( Bilateral Agreement )، واشاروا إلى أنه لايحق لشركة غير مصرية أو ملكيتها الجوهرية غير مصرية أن تسير رحلات ركاب قطاع القاهرة الخرطوم، وطرحوا تساؤل على سلطة الطيران المدني بالسودان عن حقيقة مايتردد بأن فواتير المناولة الأرضية الخاصة بالشركة يتم تسليمها لمكتب طيران العربية بالخرطوم وهذا الأمر جعل البعض يسأل عن مدي قانونية ذلك.
ويسأل البعض هل تحايلت شركة طيران العربية حول القانون المنظم لتسيير الرحلات المنتظمة بين الدولتين السودان ومصر وانشأت قاعدة تشغيل انطلاقا من مصر لتسيير رحلات يومية من القاهرة للخرطوم وهو مايعتبره البعض مخالفاً لاتفاقية المحاصصة المبرمة بين الدولتين.
وللاستيثاق عن الحقيقة سألت مجلة _ طيران بلدنا _ دائرة النقل الجوي بسلطة الطيران المدني السوداني التي أكدت على أن العربية مصر شركة مسجلة في مصر، وأضافت:قبل التحدث عن الاتفاقيات الثنائية للخدمات الجوية بين السودان ومصر، وقريباً من منطق الأشياء هل يمكن أن تسمح سلطات الطيران المدني في مصر لشركة أجنبية بالعمل من أي نقطة ناهيك عن القاهرة الي أي مدينة في دولة أخري تسير إليها مصر للطيران رحلات قبل أن تتأكد تماما من أنها مصرية ؟
وأضاف: تشغيل شركة بين دولة وأخري محكوم بنظم وقواعد وتراخيص بعد تخطي مرحلة الإتفاق الثنائي والعربية وشركة النيل مرت بهذه المراحل.
الخرطوم:طيران بلدنا