مجددا أطلق شباب حملة لجمع تبرعات لتأهيل “حمامات” مطار الخرطوم التي أكدوا على أنها لا تليق بالواجهة الأولى في البلاد.
ورأي مدون شاب يدعي “ميدو إسماعيل” في تدوينه له على صفحة “سودان افييتر” ضرورة جمع تبرعات لتأهيل (حمامات المطار )، على أن يتم تسليم المبلغ لإدارة القائمين على أمر الصفحة المختصة بالطيران لتولي أمر الصيانة وكتب:” لو منتظرين حاجة من إدارة المطار نكون وهمانين .. ياااخ رسوم تذكرة الدخول للمطار دي براها ممكن تصلح الحال شوية غير الشركات الأجنبية البتدفع بالدولار دي .. ف يا ريت الناس تجتهد لانو دي واجهة البلد حاجة مخجلة وحزينة”.
فيما تحسر المدون هاشم أحمد علي عدم كفاية عربات حمل الشنط التي أشار إلى أنها غير موجودة بالصالة،وفيما يتعلق بالحمامات كتب مضيفاً:الحمامات حدث ولا حرج محتاجه صيانة كلها، الحاجه الجميله عمال النظافه شغالين، والحمام رغم مشاكل التأهيل لكن نضيف و العمال شغالين ويرتدون يونيفورم جميل”.
وكان مساعد المدير العام لشركة مطارات السودان المحدودة” بشير عبدالرحمن بشير” قد أكد في حوار مع _ طيران بلدنا _ أن واقع المطارات في السودان غير مرض، وقال إنهم قرروا أن يكون ٢٠٢٢ عام المطارات في السودان.
ويجأر مسافرون عبر مطار الخرطوم بالشكوى من عدم كفاية عدد الحمامات بالإضافة إلى افتقارها للتأهيل، وكان شباب قد أطلقوا من قبل حملة لتأهيل عدد من مرافق مطار الخرطوم ومن بينها الحمامات تعبيراً عن رفضهم لواقعها وسعيا لتأهيلها.
الخرطوم:طيران بلدنا