نصرالدين السقاري يكتب: مصر يا اخت بلادي

رائعة الراحل المقيم عبدالكريم الكابلي والتي يحفطها كل الشعب السوداني و الشعب و المصري عن ظهر قلب(مصر يا اخت بلادي يا شقيقة) تلك الكلمات الرائعات والتي سرد شاعر تلك الاغنية من خلالها عمق الروابط الازلية الضاربة في جذور التاريخ

تلك الاغنيةا الجميلةذات المعاني والدلالات العميقة والمفردات البليغة والمفاهيم الراسخة في قلوب وعقول الشعب السوداني الطيب القلب حلو المعشر نقي السريرة يعرف حق الجار ويحفظ حديث الحبيبب المصطفي عليه افضل الصلاة واتم السلام في حق الجار وحسن الجوار،

2

الا ان اخوتنا المصريين استغلوا طيبتنا التي تصل درجة السذاجة وثقتناالعمياء في حلو حديث ساستهم

ولسانهم الذي يلهج بتمني الخير للسودان و اهله ويتشدقون بمفردات الوحدة بين شعبي وادي النيل والتكامل والتوأمة والتبادل الثقافي والاقتصادي وتبادل الخبرات في كافة المجالات،

3

الا ان اخوتنا المصريين استفادوا من تلكم الطيبة والسذاجة ايما فائدة نهبوا ثرواتنا ومعادننا وثرواتنا الحيوانيه يتاجرون بمنتجاتنا من القطن والصمغ العربي

و يتردد انهم يصدرون اللحوم السودانية علي انها منتجات مصرية ويضعون عليها ديباجة لحوم مصرية والعالم كله يعلم جودة اللحوم السودانية، لتدر لهم ارباحا خرافية وتدعم اقتصادهم

دعما منقطع النظير بمليارات الدو لارات هذا فضلا عن الجلود التي يصنعوها ويبيعونها لنا بالعملة الحره،

4

هذا فضلا استيلاءهم علي اغلي واغني بقعتين في بلادنا من حيث المعادن والذهب والثرو ات النفطية (حلايب وشلاتين) ويحدثونك عن حسن الجوار ووحدة شعبي وادي النيل لتاخذ اطماعهم منحني اكثر خطورة وذلك بسعينم مع جهات نعلمها.و تعلمونها لتقسيم السودان الي دويلات يسهل التهامها،

5

كل ما تقوم به الجارة مصر من اساءة وتجريح وتشكيك في قدرة السودان علي الرد بالمثل لا يعدو كونه وهم. وعدم درايه بما في السودان من رجال يخوضون النار من اجل بلادهم ويتوشحون بالدماء لحماية ارضهم وعرضهم وثرواتهم ومواردهم

حز. في نفسي والمني كلام ذلك الاعلامي المصري المتفلت في ذلك الفيديو الذي تناقلته و سائط السوشال ميديا وتداوله الكثيرون قوله للرئيس السيسي ان بالسودان موارد تنقصنا ومياه نحن احوج ما نكون اليها واراضي مد البصر تحمل الخير في ظاهرها. وباطنها فلماذا لا تقوم باحتلال السودان وفتنهم في بعضهم واشعال النار في كل افريقيا بلا سودان بلا لمه

تري كيف يكون الرد عليه وعلي امثاله والمصريين.

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version