كشفت مجموعة المجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير ملابسات اتصالاتهم بالحزب الشيوعي و رفض الحزب للجلوس معها.
و قالت المجموعة في بيان مساء الأمس اطلع عليه “باج نيوز” إنها و عقب طرحها قيام جبهة شعبية لمقاومة الانقلاب رفض الحزب مقابلة الحرية و التغيير.
و أوضحت أن الرفض أعقبه هجوم إعلامي من قيادة الحزب الشيوعي على الحرية و التغيير و هو ما دفعهم لإرسال وفد يضم بابكر فيصل و ياسر عرمان للمركز العام للحزب الشيوعي لإجراء لقاء يحوي نقاشاً حول وحدة قوى الثورة ومعوقاتها و أضاف “و التقيا بقيادة الحزب ممثلة في الأستاذين صديق يوسف والسر بابو، وأدارا نقاشاً مستفيضاً جدد فيه الحزب الشيوعي موقفه الرافض لمقابلة قوى الحرية والتغيير مجتمعة مع طرحهم حينها لمقابلة مكونات الحرية والتغيير منفردة كل على حدة، وهو الأمر الذي تستنكره قوى الحرية والتغيير ولا تدرك ماهية مصلحة أي جهة من قوى الثورة في تفتيت التحالف والتفرقة بين مكوناته!”.
و تأسفت المجموعة لموقف الحزب و الذي وصفته بالمناويء لوحدة قوى الثورة مضيفةً “أن هذا الموقف يصب بشكل مباشر في مصلحة سلطة الانقلاب التي تسخر كل أجهزتها لتفتيت القوى المدنية الديمقراطية، ومن غير اللائق تقديم خدمات مجانية لها بزيادة الشقة بين مكونات الثورة لأي سبب من الاسباب. هذا الموقف لا يمكن تبريره بأي تباينات حدثت في الماضي”.
و شددت المجموعة على أن هزيمة الانقلاب رهينة بوحدة قوى الثورة مشيرةً إلى أن مهمة الانقلابيين في الاستفراد بمكونات الثورة ستسهل حال لم يتم ذلك مؤكدةً في الوقت ذاته مواصلتها لمساعيها لتوحيد قوى الثورة.
باج نيوز