فيصل: نعمة الباقر.. جابت شوارع الخرطوم كمحررة متدربة مع الزملاء بالصحيفة دون شكوی أو تضجر

أجمل التهاني لصديقتنا وابنتنا نعمة الباقر علی الترقية المستحقة ككبيرة الصحفيين الاستقصائيين الدوليين لمؤسسة سي إن إن، والتهاني ممتدة لأسرتها، أستاذنا الدكتور الباقر أحمد عبد الله والأستاذة ابتسام عفان، وأشقائها قيلي ويسرا وصفية . عرفت نعمة منذ طفولتها بحكم عملي مع والدها ووالدتها في جريدة الخرطوم وتداخلنا الاجتماعي مع الأسرة، ثم جاءتنا في جريدة الخرطوم عام ٢٠٠١ بعد تخرجها من الجامعة لتتدرب علی العمل الصحفي،

جابت شوارع الخرطوم كمحررة متدربة مع الزملاء المحررين بالصحيفة دون شكوی أو تضجر، وهي خريجة مدرسة لندن للاقتصاد LSE الشهيرة، ثم تعاونت مع رويترز من الخرطوم، وكانت من أوائل الصحفيين الذين تجولوا في دارفور مع بداية ظهور الحركات المسلحة، ثم انتقلت إلی لندن والتحقت بعد ذلك بشبكة سي إن إن وحققت فيها نجاحات كبيرة ونالت عددا من الجوائز.
مبروك مرة أخری لنعمة الباقر وهي مصدر لفخرنا واعتزازنا

فيصل محمد صالح

Exit mobile version