اذا ما كنت قادر تشوف في حمو إسماعيل امتداد طبيعي ليك ، وفي شيوع الغناء السوداني في صعيد مصر وفي دول جاره لون من الوان تأثيرك الثقافي بتكون ظلمت بلدك وما قدرت تشوف اثرها وسطوتها الناعمة على جوارها .
في بلدان بتدفع قروش عشان ده يحصل وتتوسل ليهو بمهرجانات وليالي ثقافية .
علينا ان نسعد بحمو وغيره ممن يرددون الغناء السوداني ، فهم يؤكدون ان الغناء هو المنتج السوداني الوحيد الصالح للتصدير منذ زمن .
ولا ينبغي في إطار الاحتفاء بهذا الذيوع ان نفقد حرصنا على علامتنا الثقافية التي تؤكد ان هذا المنتج ( صنع في السودان )، فنحفظ بذلك للفنان والشاعر والموسيقي حقوقهم ومن قبل ومن بعد لبلادنا حضورها وتمددها .
حشر الخلاف السياسي في كل صغيرة وكبيرة والنظر الضيق والمحدود الشائع هذه الأيام بيخلينا ننتج وعي مشوه يضر ببلدنا ويظلم مستقبلها .
الطاهر التوم