أمريكا لا تريد قلاقل في السودان وليس لديها وقت لتجريب ناشطين سياسيين في الحكم

أخيراً قررت أمريكا التعامل المباشر مع الملف السوداني وذلك بتعيين سفير لها بالخرطوم ليمسك بقضايا السودان الشائكة والتي اتضح أنها أكثر تعقيداً من قدرات القائم بالأعمال والذي ظل يتفاعل مع مجريات الأمور في الخرطوم كناشط سياسي !!

السفير الأمريكي الجديد رجل أمن واستخبارات من الطراز الرفيع وإهتماماته أمنية أكثر منها سياسية ..القادم الجديد لديه تفويض محدد وواضح ومهمة معلومة النهايات ..أمريكا لا تريد قلاقل في السودان وليس لديها وقت لتجريب ناشطين سياسيين في الحكم كل رصيدهم من الخبرات أنهم عملوا موظفين وعملاء بالدرجة الثالثة في منظمات ومع دول أصابها احباط من تواضع قدراتهم وأفكارهم خلال سنوات حكمهم بعد الاطاحة بالإنقاذ !!

السفير الأمريكي الجديد سيصل الخرطوم في مدة أقلها ستين يوماً سيشهد المسرح السياسي خلالها تحولات كثيرة أهمها التصفية النهائية لعهدة الحرية والتغيير .. جون قودفري سفير واشنطن الجديد سيتسلم الملفات الجديدة مع أسماء جديدة ليس من بينها قادة الحرية والتغيير الذين ملأوا الدنيا ضجيجاً ..وماقتلوا ذبابة !!

عبد الماجد عبد الحميد

Exit mobile version