بين اعتراف جانجاه عبد المنعم، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، ونفي أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ؛ ما تردد عن الزواج السري الذي تم بين الثنائي الفني “السندريلا” و”العندليب”، وتباين الآراء حوله، تظل علامات الاستفهام دائرة عنه.
ومع احتفالنا اليوم بذكرى مولد الفنانة سعاد حسني، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 26 يناير عام 1943، نكشف شروطها للزواج، وما ذكرته عن زواجها من العندليب عبد الحليم حافظ.
الفنانة سعاد حسني، في حوار لها مع الكاتب الصحفي محمد بديع سربية، نشر في مجلة “الموعد”، قالت: “عندما أريد الزواج، سأتزوج هنا في القاهرة، في بلدي وبين أحبابي وأهلي”.
السندريلا تابعت: “الزواج عمره ما كان جبر خاطر، الزواج لابد له من مقدمات وترتيبات وأخد ورد، ولابد أن يكون علنياً، لأنه نبأ سار يسعد جمهوري وجمهور عبدالحليم”.
وأضافت سعاد حسني: “لا معنى لأن نتزوج في السر، لأن معنى هذا أننا نعمل عملا غير مشروع، أو غير مستحب، أو لا نفخر به”.
سعاد حسني أكدت: “كل ما أشيع عن زواج تم، أو زواج سيتم بيني وبين عبد الحليم حافظ، ليس إلا مجرد شائعات، أولا الحب ليس عيبا أو حراما، إن كنت أحب عبد الحليم، ليس هناك ما يدعو لكي أنكر هذا الحب”.
من جانبها أكدت جانجاه عبد المنعم شقيقة سعاد حسني في ذكراها: “وحشتينا كلنا.. وحشتني أوي.. وحشتني ومش بتفارق خيالي ولا قلبي من لحظة ما سافرت لندن قبل وفاتها بـ4 سنوات، لم تأتي مصر من حينها وكنت أتواصل معها بشكل شبه يومي باستثناء فترة دخولها المصحة”.
أضافت: “حقيقة ما حدث لسعاد حسني الآن الجميع يعرفها، سعاد أخذت حقها عند الرأي العام خلاص، ومحدش دلوقتي بيقول إنها انتحرت والكل يعرف من قتلها، لكني ما زلت أبحث عن حقها بالقانون والقضاء.. ما زال لها حق في رقبتي لحد ما أموت”.
اختتمت: “يكفي سعاد حسني أنه رغم مرور نحو 21 عاما على وفاتها إلا أن الجمهور مازال يتذكرها.. سعاد حسني موجودة، روحها مع الناس وشباب لم يعيشوا فترة فنها ونجاحها، الله يرحمها”.
الفنانة سعاد حسني تزوجت رسميا 4 مرات، أولها كان من المصور والمخرج صلاح كريم، والثاني المخرج علي بدرخان، والثالث الفنان زكي فطين عبد الوهاب، وآخر ورابع أزواجها هو السيناريست ماهر عواد، وتزوجا عام 1987.
سعاد حسني من مواليد 26 يناير 1943، ولدت في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية، والدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين، وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة، عملت في الفن وهي طفلة صغيرة مع بابا شارو واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، ثم عملت في أدوار متعددة، وحين فاقت شهرتها الآفاق لقبت بسندريلا الشاشة العربية، ونافست الفنانة فاتن حمامة في أن تكون نجمة القرن العشرين، واستطاعت بخفة أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل والاستعراض جعلتها ملكة في قلوب الجماهير، وتوفيت الفنانة سعاد حسني في ظروف غامضه بلندن، تاركة ورائها تاريخًا طويلاً لا يمكن نسيانه، وذلك في 21 يونيو 2001.
صحيفة البيان