جددت جمعية إثمارت الزراعية التابعة للجهاز القومي لتشغيل الخريجين بولاية شمال دارفور إهتمامها بتوظيف طاقات الخريجين لزيادة الإنتاج والإنتاجية للمساهمة في دعم الناتج المحلي والقومي، وتغذية الأسواق المحلية بالمنتجات ذات الجودة العالية، علاوة علي تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل مواطني الولاية.
وإعتبر عضو المكتب التنفيذيّ لجمعية إثمارت الزراعية التابعة للجهاز القومي لتشغيل الخريجين بالولاية المهندس يس عبد الله إبراهيم الصافي، الزراعة المصدر الرئيسي لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وإستقرارهم بالمناطف الريفية، بجانب مساهمتها في تحريك عجلة الإقتصاد المحلي والقومي.
وقال إن جمعيته إستهدفت خلال الموسم الشتوي الحالي إستزراع مساحة (15) فدانا من مساحة المزرعة بحاضنة الخريجين الإيضاحية بمشروع ساق النعام الزراعيّ بمحلية كليمندو والتي تبلغ مساحتها(100) فدان بمحصول الفول المصري والطماطم والبامية والخضروات بأنواعها المختلفة بهدف تغذية أسواق مدينة الفاشر والمناطق المجاورة بجانب العمل علي زيادة الإنتاج لتحقيق الإكتفاء الذاتي والمساهمة في دفع عجلة الإقتصاد.
وأضاف المهندس الصافي في تصريح (لسونا) أن جمعيته إستهدفت في الموسم الصيفي الماضي إستزراع مساحة (100) فدان بمحصول الذرة إلا أنه لم ينجح بسبب قلة الأمطار لتذبذب خريف العام الماضي فضلاً عن ظهور الآفات الزراعية.
وإستعرض المشروعات التي نفذتها الجمعية للمجتمعات المحلية بمنطقة ساق النعام وشملت تقديم الإعانات لبعض الأسر الفقيرة مع توفير فرص عمل لهم، إلي جانب إعادة تأهيل مدرسة الأساس ومركز صحي ساق النعام.
وكما صرحت سونا أشار إلي التحديات التي تواجه الجمعية والمتمثلة في إرتفاع تكاليف الوقود وندرتها وعدم وجود الآليات الزراعية بالإضافة إلي ندرة التقاوي المحسنة وإرتفاع أسعارها بجانب إرتفاع أسعار المبيدات.وأشاد بالدعم الكبير الذي قدمته الزكاة للمشروع في مجالات الحراثة والعمليات الفلاحية.
يشار الى أن جمعية أثمارت الزراعية قد بدأت نشاطها الزراعي في خريف العام 2019م بإستزراع مساحة (100) فدان بمحصول الذرة طابت بحاضنة الخريجين الإيضاحية بمشروع ساق النعام الزراعي.