التأجيل المُستمر للامتحانات بالجامعات .. استياءٌ وسط الطلاب!!

منذ اندلاع ثورة ديسمبر، ظلت مؤسسات التعليم العالي في حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار وتراكم الدفعات، حيث يوجد اليوم ثلاث دفع من طلاب السنة الاولى واربع دفع من الخريجين، وبعد الاستقرار النسبي في الدراسة للخريجين، أعادتهم احداث 25 أكتوبر إلى المربع الأول، واصبح التأجيل المستمر للامتحانات من القضايا التي تؤرق مضاجعهم.

وذكر “خريج” من جامعة أم درمان الأهلية كلية هندسة الاتصالات، ان الامتحانات المزمع عقدها منذ ديسمبر الماضي لم تكتمل بعد، نسبةً للاضطرابات السياسية، وأضاف أنه وبحسب التقويم الدراسي، فان دراستهم الجامعية تنتهي مع بداية العام الجديد إلا أنها سوف تستمر الى اجل غير مسمى.

وقالت طالبة بكلية الدراسات العليا بجامعة النيلين كلية المختبرات الطبية، انها قدمت من المملكة العربية السعودية للجلوس للامتحانات النهائية في الثاني من يناير، إلا ان الإغلاق والتأجيل المستمر حاولا دون اكتمال الامتحانات، حيث جلست 50 % فقط منها دون ان يتم تحديد موعد مُؤكّد لبقية الامتحانات، وأشارت إلى الأذى النفسي الذي يقع عليهم عند التأجيل وعدم وجود رغبة في الدراسة، وهذه الإشكالات يُعاني منها كافة طلاب التعليم العالي، رغم صدور قرار من تجمع أساتذة التعليم العالي باستثناء الطلاب الممتحنين من الإضرابات او اي ظروف سياسية لضمان الانتهاء من دراستهم الجامعية والبحث عن طرق ووسائل عمل في ظل الظروف التي تعيشها البلاد!

وعبر “الصيحة” يناشدون، إدارة الجامعات بضرورة الاستمرار في الجلوس للامتحانات ووضع الحلول اللازمة لإنهائها.

عرض: أم بله
صحيفة الصيحة

Exit mobile version