داليا: لم أجد فى حياتى سياسياً خلوقاً ودوداً.. متواضعاً ولطيفاً كهذا الرجل

#سؤال_يراودنى:
هل نحن فعلياً ضد الكيزان البتمثلهم حكومة الإنقاذ… ولا ضد الإسلاميين كتيار يمينى؟!!
وسألتا السؤال ده لييييه؟!!!
لأن المتابع للساحة السياسية المجوبكة دى… بيلاحظ أن الهجوم الشرس والتنمر المعلن والإستهزاء الصارخ والعداء السافر البيلاقيهم (د. جبريل إبراهيم) كإسلامى ملتزم كافح الإنقاذ منذ عهد بعيد وعارضها بقوة وتجرد لم يتعرض له أياً من نظرائه الحاليين الذين قاسموها السلطة والثروة وهى فى تمام مجدها!!!
فهل المستهدف فقط هو تاريخ جبريل السياسى وتياره الفكرى؟!…
عموماً….وبعيداً عن السياسة تماااماً… وعلى نحوٍ إنسانى….لم أجد فى حياتى سياسياً خلوقاً.. ودوداً.. متواضعاً.. ولطيفاً كهذا الرجل.
جمعتنا به المجامع… فكان دائم الإبتسام… متعاون فى الإطار المهنى… يتسم بالوقار… ولا يتنكر لماضيه… ولا أنسته (البِدل) لفحة (الكدمول) فى صرير الأحراش.
فلماذا أصبحت السمة العامة أن نهاجم الناس متناسين إشراقاتهم… ومتجاوزين سماتهم ومواقفهم؟!!
لقد قامت الدنيا ولم تقعد لمجرد كلمة أطلقها الرجل بتلقائية وإعتذر عنها لاحقاً…ولكننا لم نعد نغفر أو نتجاوز أو نتسامح لنتعايش!!
أصبح شعار السلام مجرد كلمة ممجوجة للإستهلاك اليومى دون مضمون!!! 😭
وجميعنا يعانى من هذا التيار الحاد على كافة المستويات دون رحمة أو ترفق!!
كدى بالله إستعرضوا الوجوه التى تتصدر المشهد الحكومى الراهن!!… تفحصوها… وغوصوا فى ملامحها… ستجدوها لا تمثل سوى (دوشة) من التناقضات…. وحده ( د. جبريل) يمثل (الروقة) فى صورة سودانية بهية تستحق الإحترام.

داليا الياس

Exit mobile version