شددت لجان المقاومة المستقلة وتحالف 6 أبريل بضرورة حماية المواكب وتحصينها من الاختراقات وطالبت القوات النظامية بالكشف عن الطرف الثالث الذي يقوم بقتل الثوار خلال المواكب السلمية، وأكد عضو لجان المقاومة المستقلة الطيب أحمد أن الصف الثوري غير موحد وقال خلال مؤتمر صحفي حول الوضع بالسودان بمنبر نبض السودان أمس نريد وقف نزيف الدماء واعتبر ما حدث في الخامس والعشرون من أكتوبر انقلاب مكتمل الأركان وليس تصحيحا للمسار، ودعا للاتفاق على رؤية واحدة.
وذكر الطيب إنهم يقبلون بجميع المبادرات شريطة أن تكون دون أي املاءات وأن تفضي لابعاد العسكر من المشهد السياسي.
واقترح عضو تحالف 6 أبريل صلاح عبدالله تشكيل حكومة أزمة تجيز مقررات الثورة، مشيرا إلى أن الأزمة في السودان لها جوانب كثيرة ومتوارثة منذ الاستقلال وجميعهم ساهموا عدم وجود دستور دائم للسودان كما ساهموا في ضياع الديمقراطيات السابقة مؤكدا أن أزمة السودان أزمة متكاملة.
واتهم قوى الحرية والتغيير واسهامها في تحييد رئيس مجلس الوزراء السابق د. عبدالله حمدوك.
وفي ذات السياق قال عضو لجان المقاومه محمد عصام الدين إنهم يفضلون أن تكون المبادرات المطروحة سودانية ونادى لوقف قتل الثوار المتجدد وتكوين حكومة كفاءات غير حزبية لجان المقاومة المستقله تشدد على ضرورة حماية المواكب وتحصينها من الاختراقات.
الخرطوم: شذى الشيخ
صحيفة الجريدة