سودافاكس – أثبتت اللقاحات فعاليتها على فيروس كورونا، ولكنها إلى الآن لم تثبت أي منها فعالية على متحوراته، تحديدًا المتحور الجديد «أوميكرون». لكن شركة فالنيفا الفرنسية للتكنولوجيا الحيوية، أعلنت مؤخرًا أن اللقاح التي تعمل عليه لفيروس كورونا، تم اختباره، وبالفعل أثبت فعاليته على متحور كورونا الجديد.
يُعد «فالنيفا» اللقاح الأول الذي أثبت فعاليته على المتحور الجديد بنسبة 87 بالمئة، وأيضًا على فيروس وكورونا ومتحور دلتا، ولكنه لم يتم استخدامه بعد. وتتوقع الشركة أن الموافقة على اللقاح ستتم قريبًا، وإذا تمت إجازة اللقاح في أوروبا، فمن المتوقع أن يبدأ تسليم الجرعات هناك في أبريل، وبعدها في باقي دول العالم.
يُذكر أن «أوميكرون» تتشابه أعراضه مع نزلات البرد، ووصى الأطباء بإلتزام المنزل عند الشعور بأعراض معينة، وتم الإجماع على بعض الأعراض الشائعة وفقًا لصحيفة «صن» البريطانية لهذا المتحور الجديد، من بينها حكة في الحلق، سيلان الأنف وهذا أكثرهم شيوعًا، العطس، صداع الرأس، آلام العضلا، الإسهال، الغثيان، القيء، فقدان الشهية، ضيق في التنفس.
وقال الخبراء إن المتغير الجديد لا يشبه أي من سلالات كورونا السابقة، وأنه أخف نسبيًا ويمكن التحكم فيه بشكل أكبر. وأكدوا أنه حتى الآن، تم اكتشاف أن أوميكرون يؤثر على الجهاز التنفسي العلوي، الذي يسبب أعراضًا تشبه أعراض البرد وخفيفة ويبدو أنه يسبب ضررًا أقل للرئتين، ما يجعل القلق اتجاهه أقل من كورونا ومتحوراته السابقة.
لم تظهر معلومات دقيقة حتى الآن عن مُدة العزل إذا أصيب أحدهم بالمتحور الجديد، ولكن كان قد أوضح مركز السيطرة على الأمراض بتقصير الوقت الموصى به لعزل الجمهور المُصابين بأميكرون أو كورونا بشكل عام لمدة 5 أيام ، وإذا لم تظهر عليهم أعراض أو كانت أعراضهم تتعافى بدون حمى لمدة 24 ساعة، يتبع ذلك لمدة 5 أيام من ارتداء الكمامة عندما يكونون بالقرب من الآخرين لتقليل خطر إصابة الأشخاص الذين يواجهونهم.