ّـ ابحثوا عن العقرب تحت طوب المظاهرات
ـ و …..
ـ بعيدا عن العواطف وبلغة التحليل الجافة التى تقال ( كده طاخ ) وبلابنج موضعى …
ـ كان الحزب الشيوعى فى حاجة ماسة لفعل تغطى إرتداداته العاطفية على مقتل عميد الشرطة الذى حاول الحزب الشيوعى ملاحقتها بالشائعات وفشل …
ـ نعم …كان يحتاج الى دم يرجح به كفة دم العميد …وقد وجده …!!
ـ بل كان يحتاج إلى اكثر من هذا …قطع الطريق على حلفائه السابقين فى قحط ويمنعهم من الذهاب إلى حوار فوكلر ويجعل بينهم وبين ذلك بحرا من دم!!
ـ أيها البسطاء …كونوا كالفاروق عمر وهو يتحصن من المخادعين …(لست بالخب ولايخدعنى الخب) …..مالكم وصراع العقرب والثعبان …الذى لايرفع أيا منهم شعار الإنتخابات ولاينادى بتحكيم الصناديق ( هذا عشق أجدب )
ـ أيها البسطاء … كم هو مؤسف إراقة كل هذا الدم البرئ …وكم هو مؤسف ألا نعرف من الذى أراقه وكم هو مؤلم ومخزى …أن يسير قاتلهم فى جنائزهم ….
حسن إسماعيل