لماذا لم ينجح عصيان اليوم في السودان ؟

1- سستم المواطن نفسه على جدول المواكب، عكس الأيام بطلع ياكل عيش، ما ممكن يستجيب لجدول المقاومة الأصلا هو عصيان بطبعه و تاني يجي يستجيب لجدول عصيان داعية ليه قحت و أجسام مهنية.

2- سياسات الحكومة الاقتصادية قبل الانقلاب ما خلت سنام للمواطن بتاع كيس الخدار و العيش و الزبادي (90% من سكان العاصمة) يسردب أكتر من يوم في البيت من غير مصاريف ، و دي سياسات تكلمنا فيها على مدى سنتين و تنبأنا بتبعاتها .

3- كلفتة الدعوة للعصيان ليها دور في فشله: في الليل دعت قحت للعصيان بعد #مجزرة_17_يناير ، لجنة ميدان قحت و مكاتب اتصال تنسيقيات الخرطوم زبطت بيانات و نزل العصيان، طريقة زي دي ما بتنجح عصيان زي حلة القطر قام.

4- من 2016 لحد 28 و 29 مايو 2019 جربنا العصيان المدني و في تحديات كتيرة قابلت نجاحه ، لو عاوزين عصيان زابط مفروض نزيل التحديات دي.
دايرين ننجح عصيان نعمل الآتي :
1- مع الموكب البقفل الكباري تدعو لعصيان؛ أي عصيان مكلفت-رد فعلي ما بنجح.
2- تقديم نقد ذاتي مكتوب للشعب السوداني توضح فيه قصورها في إدارة ملف الانتقال و تحملها لمسؤولية التدهور المارة بيو البلد ، ده بيعيد ثقة مواطن كيس الخدار في الطبقة السياسية و بتخليه متفاعل معاها ويقدر يعصر نفسه ، و ممكن هنا يقيف معاها ضد العسكر.

3- تكوين تجمع المهنيين للنقابات؛ تأخر التجمع في تكوين النقابات ليو دور كبير في إنه ذراع العصيان الأقوى يكون ضعيف القبضة . طبعا هنا لازم التجمع يتجرد و يرضى بنتائج انتخابات النقابات حتى لوما فاز بيها الحزب الشيوعي .

4- إصلاح قحت لنفسها قبال ما تقعد مع فولكر ، ده ما بتحقق إلا بالرجوع لمربع يناير 2019 ؛ (أكيد مع استثناء أحزاب العساكر – برمة ناصر يبتسم هنا) .

و بتقديم قيادات شابة و إرجاع الرَكّانة و اللايفجية و الدراميين للمؤخرة مع ناس الردة مستحيلة، الرَكَانة ديل يتفرغوا للتأليف و الإخراج المسرحي بعد ده و يقدموا قيادات جديدة.
غير كدة، العصيان الناجح هو عصيان المواكب البتدعو ليو المقاومة ، فالدهر دهرهم و الزمان زمانهم .
#الثورة_مستمرة.
Husamuddine Ismail

Exit mobile version