كشف تحقيق لمجلة _ طيران بلدنا _ عن تلقي شركة الخطوط الجوية السودانية خلال الفترة الماضية خمسة عروض جادة من شركات ومستثمرين أجانب تقضي بتوفير طائرات حديثه للشركة وفقاً لصيغ تعامل تجاري مختلفة تفاوتت بين الشراء، الإيجار والتشغيل المشترك.
والتقت _ طيران بلدنا _ بعدد من الأشخاص الذين أسهموا في استقطاب العروض لتطوير الشركة، إلا أنهم كشفوا بحسرة عن رفضها من قبل إدارة الشركة التي أكدوا على أنها لم تبدي إهتمام وحماس لبعضها فيما رفضت أخرى عبر وزارة النقل.
ويشير مصدر إلى أن أبرز هذه العروض كان مقدم من شركة النيل المصرية وأكد على أنه كان من أفضل العروض التي رفضتها إدارة الشركة في عهد الوزير هاشم ابنعوف دون إبداء أسباب موضوعية رغم موافقة الوزير على العرض في البداية بتوصية من المدير المكلف وقتها طارق بشير.
ويشير مصدر آخر إلى أن العرض الثاني تقدم به رجل الأعمال السعودي عادل الصقري ونص على توفير طائرتين ايربص ٣٢٠.
فيما يوضح مسؤول بقطاع الطيران أن سودانير تلقت عرض جاد من مجموعة الثنيان السعودية لتوفير سبعة طائرات، وكذلك عرض من شركة كندية يتولى مسؤوليتها بالشرق الأوسط مدير سوداني الأصل أمريكي الجنسية.
وأشار إلى أن مجموعة الثنيان أبدت استعدادها لتوفير طائرات ومعدات أرضية وانشاء مركز صيانة طائرات وتموين.
وأبدى عدد من المراقبين تعجبهم من رفض إدارة سودانير العروض التي تقدمت بها عدد من الجهات ورجال الأعمال دون توضيح أسباب منطقية.
الخرطوم:طيران بلدنا