قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير: “اللحظات الحالية في السودان هي من لحظات التوحش في التاريخ الإنساني، ولكنها في نفس الوقت لحظاتٌ يتكثف فيها تاريخ مقاومة الاستبداد والطغيان يتقطر رحيقاً أحمر”، داعياً بالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى. وفي تصريح صحفي، نشره موقع حزب المؤتمر السوداني، قال الدقير: “فلتعلم السلطة الانقلابية أن العنف السلطوي لن يخمد النهوض الجماهيري المقاوم للانقلاب ولن يزيد الثوار إلا عنفواناً في سلميتهم وإصراراً على تحقيق هدفهم وهو هزيمة الانقلاب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي”. ودعا الدقير لأن يكون رد قوى الثورة على القمع الدموي، المستمر حتى مجزرة اليوم، هو التعجيل بتشكيل قيادة تنسيقية موحدة – ميدانياً وسياسياً – لمواصلة تصعيد المقاومة السلمية وتنويع وسائلها بما في ذلك إعلان العصيان المدني.
الخرطوم ( كوش نيوز)