بالصور.. حصول أول سوداني على البطاقة الدائمة في بكين

نال المواطن السوداني المقيم في العاصمة الصينية بكين بابكر أحمد محمد الحاج منذ العام 1984م الإقامة الدائمة (البطاقة الصينية الخضراء) ويعد بابكر أول سوداني ينال هذه البطاقة في العاصمة الصينية بكين، وفق ما نقلت (كوش نيوز) وهو من مواليد مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض التي يصفها بجنة صباه في الأول من يناير 1960، قدم إلى الصين: 24 سبتمبر 1984 ودرس اللغة الصينية في معهد اللغات ببكين بعدها التحق بجامعة بكين للعلوم والتكنولوجيا 1985 – 1989 وتخصص في مجال هندسة علوم الحاسوب،عقب تخرجه من الجامعة تزوج من المواطنة الصينية Zhang Xiaofeng جانغ شياو فنغ (عازة) (مهندسة تحكم آلي) والأستاذة بالمدرسة الباكستانية الدولية ببكين حاليا. وأنجبا من الأبناء مالك (29 عاما) حاصل على الماجستير في هندسة تكنولوجيا المعلومات في أوكلاند، بنيوزيلاندا وبسام (26 عاما ) بكالوريوس إدارة فنادق بالجامعة المتحدة ببكين.كما عمل بابكر بعد تخرجه في الوظائف الآتية : – سكرتير شؤون اقتصادية بسفارة البحرين 1989- 1997 – ممثل تجاري بالمركز التجاري بسفارة السودان ببكين 1997- 2000. – مديرا لمكتب الملحق التجاري السعودي بسفارة المملكة العربية السعودية 2001- 2003. – نائبا لمدير المركز التجاري بسفارة السودان ببكين 2004-2013 ومديرا له في الفترة من 2013-2015. وقال الأستاذ “أسامة مختار” على صفحته: بسؤالي له عن الخطوات التي اتبعها للحصول على الاقامة الدائمة ببكين قال : إنَّه تقدم بطلبه في 27 مايو 2020 وكانت الشروط كالآتي: – أن تكون فترة الزواج مستقرة لأكثر من خمس سنوات على الأقل. – أن يكون مقيما ببكين في آخر خمس سنوات من تاريخ التقديم للحصول على الاقامة،- الحصول على شهادة حسن سير وسلوك من السودان. تقرير فحص طبي من المركز الطبي الدولي ببكين، شهادة منشأ اذا كانت زوجتك تملك منزلا في مدينة بكين. يُذكر أنه ومع تأثير الصين الكبير في العالم يزداد عدد الأجانب الذين يستثمرون ويعيشون في الصين . وفي فبراير عام 2017 أعلنت الحكومة الصينية خطة الاصلاح لتسهيل الإقامة الدائمة ،وأبرز ميزة للبطاقة الخضراء الجديدة أنها تُعادل بطاقة الهوية للمواطن الصيني لاستخدامها في الحياة اليومية بِلا قيود مما يمنح الأجنبي شعور ا بالاستقراروالطمأنينة. ويعتقد معظم الأجانب أن الحصول على البطاقة الخضراء الصينية أصعب من الحصول على البطاقة الخضراء الأمريكية ويعتقدون أنهم لا يمكنهم الحصول عليها ولو عاشوا في الصين مدى الحياة.

بكين: أسامة مختار

Exit mobile version