من أين أتى هؤلاء الجبناء؟
أن تتواصل قوى الحرية والتغيير مع المكون العسكري ليست قضية، فالحوار أمر مهم بل ومن الواجب أن يتحاور الجميع؛ فقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي ليست سوى تيار محدود من التيارات السياسية في البلاد، القضية هي أن يخافوا من إعلان نيتهم في الحوار، لا أعرف سياسيين جبناء يفتقدون للفضيلة مثل ما رأيته في أحزاب (قحت)، ثمة رجولة ونخوة مفقودة فيهم بشكل يتجاوز حتى السياسة.
هشام الشواني