شددت قوى الحرية والتغيير على موقفها الثابت بان لاتفاوض لاشراكة لاشرعية مع المكون العسكري، وكشفت عن انعقاد اجتماع للمجلس المركزي اليوم ومن ثم سيتم اعلان موقف الحرية والتغيير من المبادرة الاممية، وجددت الحرية والتغيير طرحها لتوحيد كل قوى الثورة في جبهة موحدة عريضة، وطالبت المؤسسة العسكرية بالتفرغ لأداء دورها المنوط بها، واكدت انه ليس من مهامها ان تتحول الى حزب سياسي.
وجددت قوى الحرية التغيير في مؤتمر صحفي عقدته بدار حزب المؤتمر السوداني طرحها للخطوط العريضة لتوحيد كل قوى الثورة في جبهة موحدة عريضة حتى تخرج كل القرارات بصورة موحدة تستطيع هزيمة الانقلاب، واستنكرت محتوى الخطاب الذي يروج له من أسمتهم بالانقلابيين واعوانهم اما القبول بالانقلاب او ستعم الفوضى البلاد، وقالت “نقول ومعنا كل قوى الثورة بأننا لن نستكين ولن نستجيب للتهديدات ولن نستسلم وستظل ثورتنا مستمرة بكل فعالياتها السلمية من مواكب واضرابات واعتصامات وصولا لاضراب سياسي وعصيان مدني شامل ولن نقبل بغير إسقاط الانقلاب”.
وشددت قوى الحرية والتغيير على المؤسسة العسكرية ان تتفرغ لأداء دورها المنوط بها، واضافت ليس من مهام المؤسسة العسكرية ان تتحول الي حزب سياسي ،وحذرت من ظهور القوات المسلحة في المواكب الأخيرة في مواجهة الثوار السلميين بالأسلحة الثقيلة، واعتبرته تطورا خطيرا، وشددت على انه يجب على القوات المسلحة ان تعود لأداء دورها وتترك مهمة حفظ الأمن الداخلي لقوات الشرطة. واتهمت الحرية والتغيير جهات داخلية واقليمية تعمل على الوقيعة بينها والشارع الثوري، ونفت علاقتها بالبيان الذي صدر باسم الهيئة القيادية للحرية والتغيير، واكدت بأنه لا يوجد اي مسمي داخل قوى الحرية والتغيير بهذا الاسم، واضافت بان هذا البيان صادر من الجهة التي ساندت الانقلاب وهي المجموعة التي اعتصمت امام القصر وطالبت البرهان بإصدار البيان.
واكدت قوى الحرية والتغيير ان كل العالم شاهد سلمية المواكب وكيف ان الثوار يسعفون أفراد الشرطة ويطفئون النيران التي تندلع في بعض المنازل بسبب قنابل الغاز، وقالت “وهذا يؤكد على سلميتنا ويكذب كل ادعاءات الانقلابيين”.
صحيفة الصيحة