طالعت بيان صحفي لشركة بدر للطيران حول واقعة توقيف المواطن المصري حسام سلامة في مطار الأقصر، البيان لم يجب على الأسئلة المهمة وفسر الماء بعد الجهد بالماء، وقال إن الشركة بعد الهبوط الإضراري، والذي اتضح أنه خادع، قررت إرسال طائرة بديلة لنقل الركاب ومواصلة الرحلة إلى تركيا، وأضاف البيان في تخريجاته للفضيحة “الصعود إلى الطائرة البديلة يجعل السُلطات المصرية جزءا من إجراءات السفر كما هو المعمول به في لوائح الطيران”، لكنهم نسوا أو تناسوا أن الرحلة (ترانزيت) ولا يقوم الركاب بعرض جوازاتهم على سلطات المطار العابر! كما أن حسام يضع كمامة على وجهه، وبياناته فقط عند الشركة التي من المفترض أن السلطات المصرية لم تطلع عليها، مما يثير عاصفة جديدة من الاستفهامات، على المدير التنفيذى ومالك الشركة “أحمد أبوشعيرة وشريكه هشام الدقير”، الإجابة عليها، ألا يوجد مطار أقرب من الأقصر في مسار الرحلة للهبوط عليه؟ ولماذا طائرة بديلة لإنذار خاطئ؟ ولم وصف بيانكم حسام المغدور بالراكب المذكور؟ هل القصد التقليل من خطورة الحادثة، لرجل استأمنكم على حياته وبياناته؟ هل حدثت تسوية بين الشركة والسلطات المصرية مقابل ضمان خط مطار القاهرة؟ ربما للشركة حسابات وأرباح تخشى عليها ولكن لحسام رب يحميه.
عزمي عبد الرازق