أصدرت شركة بدر للطيران بياناً اليوم الجمعة، كشفت فيه ملابسات حادثة اعتقال راكب “مصري” من قبل السلطات الأمنية عقب هبوط إحدى طائراتها اضطراريا بالأقصر، أثارت جدلاً كثيفا.
فيما يلي نص البيان:
تداولت وسائل الإعلام المختلفة خبراً عن توقيف السلطات المصرية لمسافر (مصري الجنسية) على متن رحلة بدر للطيران بالرقم J4690 والمتجهة الى مدينة إسطنبول، ولبيان تفاصيل هذه الحادثة تود الشركة توضيح الآتي:
*بدر للطيران تعمل وفق أسس وضوابط نظم الملاحة الجوية المعمول بها دولياً.
*خلال الرحلة المذكورة صدر إنذار من نظام الكشف عن الدخان في كابينة البضائع حجرة رقم (1) وكإجراء تقتضيه لوائح وقوانين الطيران بالهبوط في أقرب مطار تمت عملية الهبوط بكل سلاسة بمطار الأقصر الدولي بجمهورية مصر العربية.
*نسبة للمدة الزمنية التي إستغرقها التفتيش والتدقيق عن سبب صدور هذا الإنذار تسبب ذلك تقييد زمن عمل طاقم الرحلة (والذي تعامل معه طاقم الطائرة باحترافية واستعمل طفايات الحريق كإجراء وقائي داخل حجرات العفش وذلك حسب متطلبات تشغيل الطائرة ولاحقاً اتضح أنها كانت إشارة خاطئة) وتسبب ذلك في ارسال الطائرة الي مركز الصيانة في اوروبا من مطار الأقصر لإعادة نظام الانذار لوضعه الطبيعي ومازالت الطائرة موجودة في مطار براتيسلافا.
* قررت الشركة إرسال طائرة بديلة إلى مدينة الأقصر لنقل الركاب ومواصلة الرحلة.
*الصعود إلى الطائرة البديلة يجعل السلطات المصرية جزءًا من إجراءات السفر كما هو المعمول به في لوائح الطيران، وهذا ما أدى إلى توقيف الراكب المذكور.
*تؤكد بدر للطيران انها تعمل وفق لوائح السلامة الجوية وقوانين الطيران، وتحرص على سلامة المسافرين و تمليك الحقائق بشفافية و مصداقية كاملة، ولا علاقة لها من قريب أو بعيد في ماتم من إجراء من قبل السلطات المصرية أو في حق الراكب المذكور، ولا يقع ذلك في نطاق مسؤوليتها، ولا علم للشركة بحيثيات التوقيف.
الخرطوم: (كوش نيوز)