حمل حزب البعث العربي الاشتراكي من أسماهم بقوى الانقلاب العسكرية والمدنية ممثلة في رئيس مجلس السيادة ونائبه ورئيس الوزراء المستقيل مسؤولية تردي الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية بالبلاد. وقال المتحدث باسم البعث عادل خلف الله لـ(اليوم التالي) إن ما يجري بالبلاد هو تسلط على إرادة الشعب باسم الجيش في وقت يقوم فيه الشعب ببسالات منقطعة النظير لرفض هذا التسلط. ونوه خلف الله إلى أن انغماس الجيش في السلطة يؤثر على دوره الوطني لجهة أنه يقوم بعمل غير متناغم مع دور ومهام القوات المسلحة. وبحسب صحيفة اليوم التالي، قال: “إن الشعب وقواه الحية عاكفون في العمل على فترة انتقالية محدودة الوقت والمهام ولن يكون من ضمنها القوى العسكرية والمدنية المشاركة في انقلاب أكتوبر”.
الخرطوم(كوش نيوز)