أنقذ أبو عشرين منتخب السودان وهو يُشكِّل ترسانة صلبة أمام محترفي غينيا.
تحمّل أبو عشرين عبء المباراة وفاز بنجوميتها.
هذا هو أبو عشرين الذي استهدفه الاتحاد الأحمر وسعى لإيقافه لولا هبة الإعلام الأزرق ودفاعه عن اللاعب حتى أفشل مخطط سيف الكاملين وطه فكي.
ترى كيف سيكون الحال لو غاب أبو عشرين وحرس العرين الحارس البديل محمد المصطفى!؟
لعب أبو عشرين مُباراة العُمر حتى قال المحللون إنّ المباراة كانت بين أبو عشرين والغيني.
امام أبو عشرين تألق الثنائي بوغبا والرشيد في المحور وشكّلا خط دفاع أول ونالا الاستحسان والنجومية.
الغربال ويس حامد لم يقدما نصف ما عندهما بسبب انقطاع التمويل.
تأثر ثنائي المقدمة الهجومية بغياب فارس وأطهر حيث غابت العكسية والتمويل من الخلف.
بروز الثلاثي (أبو عشرين، بوغبا والرشيد) أكد ان قوة المنتخب في أصحاب الخبرات قاهري جنوب أفريقيا وغانا.
لو وجد الغربال أطهر وفارس على الأجناب وإلى جواره مويس والعجب لحقق الصقور فوزاً طال انتظاره.
انتصار السودان على غينيا أو حتى مصر ونيجيريا ليس مستحيلاً فنتائج المباريات التي مضت تقول إن النسخة الحالية تبدو نسخة ثورة الصغار على الكبار.
الكاميرون صاحبة الأرض والجمهور ظلت خاسرة من بوركينا ولم تعبر الا بركلات الجزاء.
الجزائر حاملة اللقب وبطلة العرب تعادلت مع سيراليون!!
لهذا نكرر ونقول: النسخة الحالية، نسخة المفاجآت وسقوط الكبار.
إن كانت سيراليون تتعادل مع حامل اللقب فما الذي يمنع الصقور من التعادل مع الغيني بل والفوز عليه!!
نبارك لأولاد برهان النقطة لكنا لن نبالغ في الفرحة ولن نتمادى في دق الطبول.
على البيساوي أن يفرح بتعادله مع المنتخب الذي هزم غانا وقهر جنوب أفريقيا.
فضيحة الزي كانت حاضرة والمواقع تتحدث عن أداء منتخبنا لأكثر من زي!!
البعض ارتدى أحمر كاملا والبعض أحمر بأبيض!!
الزي قديم (2012) وهناك من قال انه تقليدٌ وليس أصلياً!!
السؤال يتكرر، أين ذهبت الـ45 ألف دولار التي خرجت بزعم زي المنتخب؟!
مَن الذي أتى بهذا الزي الذي ارتداه المنتخب عام (2012)؟!
مَن الذي كان يخزنه بالمنزل وأتى به مجدداً؟!
أين ذهب الزي الجديد الذي أتى به برقو ودفعت الإمارات كلفته البالغة 50 ألف دولار؟!
من الذي امر عامل الاتحاد بكسر المخزن وسحب الزي؟!
نعم للشفافية… لا للحرامية!!!!
صحيفة الصيحة