لماذا فشل الموكب
اعلن المنظمون لمواكب اليوم ١٢ يناير عن إلغاء المواكب في الساعات الأولى من صباح اليوم وبررت الغاءه بالتكتيك وليس كذاك فالمتابع يلحظ بوضوح الأسباب الحقيقية وراء هذا الفشل وهي:
أولا: الخلافات التي ضربت القيادات المنظمة والمشاركة فيها وتمثلت في:
١/ خلافات تتعلق بالتمويل بعد أحجام الممولين بسبب النتائج المتواضعة للمواكب السابقة وضعف الموكب الآخير .
٢/ الخلافات حول حوافز المواكب السابقة واللاحقه
٣/ قلة حوافز المواكب نتيجة توقف الدعم.
٤/ تواصل بعض لجان المقاومة مع بعض السفارات طلبا للدعم الأمر الذي أثار حفيظة بعضهم.
٥/ الخلافات بين قحت ولجان المقاومة المستقلة التي ترى أن الأحزاب تريد اختطاف الثورة من جديد.
ثانيا: أسباب تتعلق بالمواكب ذاتها :
١/ التذمر العام الذي أحدثته المواكب وسط المواطنين و السخط على من يشارك فيها بسبب تعطل مصالحهم باعتبار أن أغلبهم يعيش (رزق اليوم باليوم) فاغلاق الكباري والطرق الرئيسية والشوارع ووسائل الاتصال والنت عطل كثيرا من المصالح حتى لرجال الأعمال فظهرت عبارات السب والشتم للمتظاهرين بطريقة عفوية مثل عبارة (انتم تدمرون البلاد انتم مأجورون الى غير ذلك من العبارات الجارحة .
ثالثا: تذمر بعض الثوار المخلصين من التصرفات الغير لائقة في المواكب كما (نشر بعضهم من استخدام العرقي والبنقو والخرشة وغير ذلك).
ثالثا: تجفيف الأجهزة الأمنية لمنابع تحضيرات المواكب من وسائل لوجستية و حبوب مخدرة ومواد سكر وغير ذلك.
على كل حال فإن فشل مواكب اليوم يظهر الآتي:
– عدم تماسك المنظمين للتظاهرات.
– ويشعرك بضعف المنظمين وقلة خبرتهم.
– يؤكد على العمالة الواضحة والانتماء للاجنبي وليس للوطن.
فعلي الوطنيين والحادبين على مصلحة البلاد التحرك لإلجام العملاء.
محمد سرالختم