فشل اهل الفشل اليوم
فشل الاعداد لمليونية اليوم هو ماادي الي الغاءها حتي لاتاتي باهته علي نسق الالفيه التي سبقتها وتململ الشارع من اغلاق الطرق وتعطل مصالح عامة الشعب اضف الي ذلك استهجان كل الاسر والعقلاء لماتم في تظاهرات من سمو بالراسطات والمظاهر المخجله والعبارات فير اللائقه واللافتات التي شارفت قمة الانحطاط التي وسمت التظاهرات الاخيره مما انعكس سلبا علي الخروج الاخير
ماف مليونيه
وواضح انو الاعداد للمليونيه فشل والارقام تناقصت ومحاولات التعميه
باسباغ الرقم علي بضعة الاف يهرجون ويخرجون بصوره راتبه وتنظمهم جهات محدده
وضح انه لن يغير في الواقع شيئا
الشعب السوداني ٤٠ مليون مواطن
لن تفرض عليه اي مجموعه محدده خياراتها
الشعب السوداني نحو عشرين ولايه
وعشرات الحركات المسلحه
والحركات المطلبيه
والمسارات الجهويه
والاف القبائل والبيوتات العشائريه والقبليه والبيوتات الدينيه وتيارات من التيار الوطني الاسلامي وادارات اهليه وعموديات ونظار وشراتي ومدن وارياف وحواضر
اي محاوله لفرض وجهة نظر احاديه يمكن ان تقود الشرق الي اغلاقه والغرب الي انفصاله والشمال الي خروجه والوسط الي المفاصله
الواقع معقد لايحتمل هذه السذاجه وتظاهر عدة الاف حتي يتغير النظام
علي من فشلو اليوم
ان يتركو هذه السذاجه والعبط الصبياني والتظاهر العبثي
وفشل اليوم مهما حاولت اقلامكم ان تبرره فانها لن تستطيع
عليكم ان تفهمو ان الوعي قد تجاوز كل التدجين
صلاح التوم من الله