يعقد مجلس الأمن الدولي “الأربعاء” المُقبل اجتماعاً غير رسمي لبحث التطورات في السودان. وأفادت مصادر مطلعة،أن هذه الجلسة تعقد وراء أبواب مغلقة، بعد أن تمت الدعوة لها بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والنرويج، وأيرلندا، وألبانيا. وتوقعت المصادر بحسب صحيفة اليوم التالي، أن تعارض الصين وروسيا صدور قرار مشترك لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان. وكانت إدارة الرئيس جو بايدن، أكدت في أكثر من مرة، مساندتها لحق السودانيين في التظاهر السلمي، والمناداة بحكومة يقودها المدنيون. ونقلت وسائل إعلام عالمية، عن دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه، إنّ صدور موقف مشترك عن المجلس بشأن السودان أمر “غير متوقع وستعارضه الصين وروسيا”. وأظهرت بكين وموسكو مساندتهما للمكون العسكري، بدعوى الخوف من هشاشة الأوضاع بالسودان. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد اهتمام المنظمة الدولية باستقرار الفترة الانتقالية، وتشجيع الحوار بين جميع الأطراف السودانية لضمان الانتقال السلس الذي يفضي إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات وآمال الشعب السوداني.
الخرطوم: (كوش نيوز)