ظلمنا البشير
انصحك بعدم القراءة ولو قريت استحمل النتيجة
ظلمناه عندما كنا نشتكي اننا لا نتناول اللحوم والفراخ يوميا فاصبحنا نتاولها مرة في الشهر وشهر شهرين اجازة
ظلمناه عندما كان يفتح شارع او مستشفي او مدرسة او جامعة والان نحتفل وسط هز وسط الغواني ليغيروا اسم المستشفي او الشارع او المدرسة او الجامعة باسماء مجهولة
ظلمناه عندما كان جالون البنزين ب 28 ج وتداعي السفهاء تحريضا علي الحكومة ومات من مات والان السفهاء عملوه ب 1630ج
ظلمناه عندما كنا نركب المواصلات ب 5 و 10 ج والان ب 200 و 400ج
ظلمناه عندما كنا نضع الكاتشاب والجبنة والشيبس في صحن الفول والان نشتري موية الفول االسااااااادة وما نلقي رغيف نعمله فتة
ظلمناه عندما كنا نشتري الرغيفة ب 1 جنيه والان نبحث عن الفرن الذى يبيعها ب 40 جنيه
ظلمناه عندما كنا نشتري الكهرباء ب 200 و 500 جنيه ونشغل التكييف والان 10.000مااااا بتكمل الشهر وبدون مراوح.
ظلمناه عندما كنا نحتج علي كثافة المقررات والان اصبحنا نبحث عن تعليم بالواسطة
ظلمنا عندما كان عددا من الادوية المنقذة والمهمة مجانا والان اصبحنا نعمل ختة عشان نشتري دواء
ظلمناه عندما كانت تطلب أمنية في المستشفيات الخاصة رغم أن الحكوميةشغالة بمبلغ 40.000 والان اصبح الامنية 1.500.000 وديل ارخص حتة
ظلمناه عندما كان يتخرج الطالب من الجامعة ويتفلسف بانه يريد وضع مادي جيد والان اصبحنا نسعد باغلاق الجامعات لعدم تمكن الاسر من توفير قروش المواصلات
ظلمناه عندما اردنا حرية مدعاة والان الحرية للنطيحة والمتردية والشواذ
ظلمناه عندما كانت الفتاة مجبورة علي ارتداء ما يسترها في الشارع والان اصبحنا نري ماركة الملابس ديييك المفترض ما نشوفها
ظلمناه عندما كنا نظلم سيد البرادو الذي أغناه الله والان اصبحنا ندفع كما يدفع سيد البرادو في اي شئ
ظلمناه عندما كنا نكذب أن فلان يحمل الجواز الاجنبي فحكمنا فعلا من يحملون الجنسيات الأجنبية
ظلمناه عندما كنا موظفين وكانت هنالك كرتونة رمضان وخروف العيد وتخفيف اعباء وهلمجرا والان اصبحنا نفرح لو استطعنا ان نفطر بطعمية
ظلمناه عندما كانت المرأة عندنا محترمة مكرمة والأن عندنا تبيت في الشارع ترفه عن الرويبضات والشفاتة
ظلمناه عندما كان يهتف الرجال تكبيراً وتهليلاً والأن نهتف وي وي وي
ظلمناه عندما كان الرجال يذهبون لسوح الجهاد والان اصبحنا لا نعرف من امامنا رجل أم أنثى في ظل مدنية مدعاة
ظلمناه عندما كانت تفرحنا اخبار البطولات والان نلهث خلف خبر شجار قونة مع زوجها يوم الصبحية اععععععععععع
ظلمناه عندما كانت هنالك اخلاق وقيم والان اصبحنا ناس قوس قزح ساي
ظلمناه عندما كنا دولة مستقلة تحتفل بعيد الاستقلال والان ننتظر السفراء ليقرروا بشأننا
ظلمناه عندما كان يركب طائرة ويشحد من الدول حتي يعيش محمد احمد بكرامة فاصبحنا نركب الطيارة حتي نتلقي التوجيهات لنخرب بيت ام محمد احمد
تبا لنا ثم تبا لنا ثم تبا
الموت والهلاك للرويبضة
*متداول على منصات التواصل