التحرير
الهدف الحقيقي للثورة المصنوعة هو محاربة الإسلام وهتك قيم المجتمع المسلم. وكلنا تابعنا ما فعلته تلك الثورة بالإسلام والمسلمين. وعلى سبيل المثال: نصر الدين (مريسة) ونصر الدين (كنيسة) و القراي الزنديق وبقية (الجوقة) بإشارة خضراء من الحمدوك المنتدب لهذه المهمة بعناية.
ولكن آن الأوان لخيل الله أن تركب. فلتكن البداية بتحرير جمعية القرآن الكريم من (اللوايطة) عنوة. وتحرير الشارع المسلم من الظواهر السالبة قوة. وحرق كتب القراي بالمدارس جهارا نهارا. لأن الكيل قد طفح. سفهاء ومطلوقات استغلوا ضعف البرهان في تطبيق القانون وهوان الإسلاميين على الناس. يسبون الدين (على عينك يا تاجر) فماذا بقي لك أيها المسلم الغيور على دينك؟؟. وصراحة إن لم ير هؤلاء الأوغاد العين الحمراء سوف يقضون على الأخضر واليابس عما قريب.
عليه لابد من عودة الشارع المسلم فورا. وعيب علينا أن نخجل من الدفاع عن الحق في الوقت الذي فيه يفتخر هؤلاء السفلة بدفاعهم عن باطلهم. وحجتهم (مدنيييياو). هل المدنية أن تقتل عسكري في مكتبه وتسرق سلاحه. هل المدنية أن تشرب الخمر في الشارع وتعترض بنات الناس؟ وهل… وهل… إلخ. عليه نرى تكوين لجان المسجد من الشباب الملتزم بدينه وقيمه ومستعد لنيل الشهادة من أجل (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بالأحياء فورا.
لتكون موازية للجان (نجلاء أم صلعة) من أجل حماية المجتمع المسلم من مجتمع الميم والسيداويات. وعند تساوي كفتي الميزان الخيار لهم. فإن جنحوا للسلم المجتمعي خير وبركة وإن كانت الأخرى (الرهيفة اتنقد).
فلا يفل الحديد إلا الحديد. فإن كانت عندهم المدنية المنحلة. فلدينا الإسلامية المنضبطة الموافقة للفطرة السليمة. خلاصة الأمر ننادي في المدائن حاشرين: (يا خيل الله أركبي. فقد تطاول ليل السفهاء فلابد من بزوغ فجر الأتقياء).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الخميس ٢٠٢٢/١/٦