البعث السوداني : بعض قوى الحرية والتغيير تطالب بتنحي البرهان وتخشى حميدتي

رفض رئيس حزب البعث السوداني يحيى الحسين محاولات دمغهم بوجود علاقة بين حزبهم والمكون العسكري، ودافع عن توقيعهم على الميثاق الوطني، وقال في مؤتمر صحفي أمس بطيبة برس حدثت عملية شيطنة للميثاق ومجموعة اعتصام القصر.
ونوه الى أن الميثاق جاء كرد فعل للإعلان السياسي الذي وقع فيه المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير الى جانب قوى أخرى بحضور رئيس الوزراء المستقيل د عبد الله حمدوك وأردف هذه هي اللحظة التي استدعوا فيها الانقلاب .

واعتبر أن اعلان (قحت) مخالف للمواثيق لجهة أنه تحدث عن حاضنة جديدة للحكومة بينما دفعوا هم في الميثاق الوطني بمقترح العودة الى منصة التأسيس، وأشار الى أن الميثاق الذي طرحناه تضمن الحركات المسلحة وجزء من قوى نداء السودان وكذلك حزب الأمة وتابع بل تم اعداده في دار حزب الأمة ووقع عليه القيادي بالحزب عادل المفتي وكان يجب قراءة الميثاق جيداً قبل دمغ الأخرين واتهامهم بأنهم مع المكون العسكري، لا سيما وأن من بين المجموعة الأخرى (قحت أ) قيادات لديها علاقات مع العسكر، ونحن ليس لدينا علاقات معهم، ودلل على ذلك بأن أكبر خلافاتهم معنا في الميثاق والوثيقة الدستورية واتفاق 21 نوفمبر هو موقفهم من الدعم السريع ، وذكر 90 % من قوى الحرية والتغيير ليس لديها موقف منه وترغب في الشكل الهلامي الحالي للقوات النظامية ، وكان موقفنا واضحاً حيث رفضنا الاعتراف بالدعم السريع ومن هم على رأس قيادة الجيش لا يمثلونه بشكل محترم وليس هناك قائد لديه نخوة يرضى بوجود وضع قوى بهذا الشكل داخله.

واتهم الحسين بعض مكونات قوى الحرية والتغيير التي تطالب بتنحي رئيس مجلس السيادة بأنها تتحاشى التطرق الى نائبه الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي وتابع اتفاق البرهان وحمدوك نص على أن حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة .
وكشف الحسين عن مشاورات يقودها حزب الأمة تبدأ الاحد القادم لاعداد الميثاق السياسي، وأعلن عن تعهدات أطلقها الحزب باقناع أحزاب (قحت) لتنضم للميثاق السياسي الجديد.

الخرطوم: سعاد الخضر – شذى الشيخ
صحيفة الجريدة

Exit mobile version