أن لشعبنا ذاكرة ضبان ( ذباب)؛ لو الناس رجعت لبدايات تعين حمدوك، الملف الرئيسي الذي كان عليه خلاف هو روشيتة البنك الدولي، والمعنية بتفيذ أجندة البنك الدولي (الرأسمالية المتوحشة) واساسها رفع الدعم بالكامل عن الفقراء في بلد ٨٠٪ من شعبها تحت خط الفقر (مجازا).
امس استقال السيد حمدوك بعد أن نفذ اخر بنود الروشته، وهو رفع الدعم عن الكهرباء والخبز، وكان قبلها قد رفعه عن أي شي.
نعم، نجح حمدوك بتقدير امتياز في تنفيذ أجندة البنك الدولي المرسومة.
بنقول ليه مبرووووك وغالبا ما يكافأ بوظيفة كبيرة في احد المنظمات الدولية.
الان قيمة الكهرباء تعادل مرتب موظف في الدرجة الخامسة بالخدمة المدنية، وخبز شهر يحتاج ان يدعم المرتب بنصف قيمته.
وبعد ده يجيك زول فرحان ومسكين بقرأ باضنينه يقول ليك شكرا حمدوك!!
روح الله لا عادك
وليد محمد المبارك