في ودية زيمبابوي تقلد صلاح نمر شارة القيادة وعند خروجه سلمها لمحمد الرشيد الذي غادر هو الآخر ليسلمها لضياء!!
كباتن المنتخب باتوا الثلاثي الأحمر (نمر، حمو وضياء) وثلاثتهم لم يتقلد الشارة حتى في المريخ!!
كابتنية المنتخب باتت أسهل من كابتنية المريخ!!
الانتماء للمريخ بات شرطاً لارتداء شارة المنتخب!!
في وجود الغربال (أقدم لاعبي المنتخب) تتجوّل الشارة بين لاعبي المريخ وبس!!!!
بسبب الشارة تم استهداف الشغيل وإقصائه من المنتخب، بسببها تم ضم أكرم باعتباره أقدم من الشغيل رغم عدم الجاهزية.
أكرم المحترم رفض المشاركة في المخطط اللئيم ونأى بنفسه ليتم اختيار أمجد لاعب الشنداوي ليُبعد لاحقاً عن الشارة ويأتوا بالثلاثي الأحمر!!
ما يحدث في ساحة الصقور امرٌ لا يٌليق، فالمنتخب منتخب الوطن ينبغي إبعاده عن أي ميول ضيقة.
صحيح ان الجهاز الفني يتشكّل من الثلاثي الأحمر (مازدا، برهان ومحسن) وصحيح ان لجنة المنتخبات تتشكّل من من غلاة المريخاب (سيف وفكي) لكن ذلك ليس مبرراً لاستهداف لاعبي الهلال بهذه الطريقة اللئيمة.
صحيح ان قيادة الاتحاد شديدة الإحمرار بوجود معتصم، اسامة، الشاعر، عبد السلام، حلفا وبقية مريخاب الاتحاد، لكن ذلك ليس مبرراً لجعل المنتخب نسخة من المريخ.
آخر مباراة للمنتخب في عهد خالد بخيت كانت الشارة بيد رمضان عجب وقبلها تقلدها أمير كمال في اكثر من مناسبة ولم تكن مُحتكرة البتة للاعبي الهلال.
مخطط تمييز لاعبي المريخ ظهر حتى في وضع التشكيلة، فها هو أبو عشرين على الدكة و معه اسحق، فيما يقف بين الخشبات محمد المصطفى (حارس المريخ البديل)!!
نقول للاتحاد الأحمر، ما هكذا تُدار الأمور وبلاش مهازل.
المنتخب أكبر من أن يصبح مجرد ساحة لتأهيل لاعبي المريخ.
صحيح ان رئيس لجنة المنتخبات المكلف والمشرف والمدير الفني أجمع ثلاثتهم على ان المنتخب ذاهبٌ لأجل المشاركة لكن هذا لا يعني ان تكون الكاميرون مجرد ساحة إعداد للأحمر.
إن كان الأمر كذلك فلماذا أخذتم لاعبي الهلال؟؟؟؟؟؟!
لماذا لم تلحقوا الغزال وأبو عشرين بالشغيل والسمؤال وبقية الثمانية الذين تم إقصاؤهم!!
ما يحدث في ساحة المنتخب غير مقبول.
توقّعنا من الاتحاد الأحمر كل شئ إلا العبث بمنتخب الوطن.
توقّعنا اقتصار العبث على زي المنتخب وتذاكر السفر و الفنادق والنثريات ونحو ذلك ولم نعتقد أن الأمر سيمتد للمسائل الفنية.
إن سارت الأمور على هذا النحو أخشى أن يضيفوا نجمة على شعار المُنتخب.
صحيفة الصيحة