١) بلغني من مصدر موثوق أن الأنباء عن تلقي دكتور ابراهيم البدوي لعرض تقلد منصب رئيس الوزراء صحيحة.
٢) وان دكتور البدوي رد العرض، او بالأحرى اشترط لقبوله نقض الانقلاب بالوصول لاتفاق سياسي ترضى عنه الكتلة الثورية الشبابية وكل او جل القوى السياسية ويقبل بواسطة المؤسسة العسكرية نزولا على امر وارادة الشعب..
٣) علق دكتور البدوي على استقالة دكتور حمدوك وذكر أن الثابت الوحيد في السودان والذي تعمد بشلالات الدماءِ الزكية منذ هبة سبتمبر ٢٠١٣م هو الكتلة الشبابية التي تمثل ٧٠٪ من الشعب، وذكر لاءاتها الثلاث، وان الاخيرة منها المتعلقة بلا شرعية الانقلاب شكلت ذهنية الشعب السوداني.
٤) الذين ينتظرون ان (ينكسر) دكتور البدوي لإغراء المنصب، او يمضي في شرعنة الانقلاب، سوف ينتظرون طويلا.
٥) جرّب غيرها يا ابرهة.
#يسقط_حكم_العسكر
#يسقط_ابرهة_والفيل
رباح الصادق المهدي