وزير المالية الأسبق إبراهيم البدوي في نوفمبر الماضي قال إنه إذا عرض عليه منصب رئيس الوزراء لن يوافق عليه، واعتبر العرض نفسه إهانة، والآن حسب ما نقل عنه الصحفي عمر العمر أكد تلقيه العرض مرة أخرى، واشترط التوافق الوطني والشبابي، كنوع من التضليل، ثم لم يأتي بسيرة الإهانة طبعاً! ومن هذا يتضح أن البدوي يتمنع وهو راغب، وأن حزب الأمة يعمل من وراء الكواليس لوراثة منصب رئيس الوزراء والحاضنة أيضاً، وبدلاً من “صندوق الانتخابات” يراهن الحزب على “صندوق النقد” الدولي لدعم مرشحه البدوي.
عزمي عبد الرازق