قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ان استيلاء الجيش على السلطة في السودان في أكتوبر والعنف ضد المتظاهرين السلميين ألقيا بظلال من الشك على مستقبل العلاقة بين البلدين.
وأكد بلينكن في بيان استعداد بلاده للرد على أولئك الذين يسعون إلى إعاقة تطلعات الشعب السوداني الرامية للوصول إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية والذين يقفون في طريق المساءلة والعدالة والسلام.
وطالب بلينكن قوات الأمن السودانية بالتوقف الفوري عن استخدام القوة “المميتة” ضد المتظاهرين واتخاذ إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن بلاده كانت تأمل في شراكة مع سودان ديمقراطي لكن تلك الإجراءات ألقت بظلال من الشكوك على تلك الآمال.
وعبر بلينكن عن إعجاب بلاده بشجاعة السودانيين الذين “نزلوا مراراً وتكراراً إلى الشوارع للمطالبة بأن تُسمع أصواتهم وأن يحقق قادتهم مستقبلاً آمناً ومزدهراً”. وأضاف “نعترف بالتضحية التي قدمها أولئك الذين فقدوا أرواحهم في البحث عن الحرية”.
ودعا بلينكن قادة السودان إلى إحراز تقدم سريع في تشكيل حكومة “ذات مصداقية”؛ وإنشاء مجلس تشريعي وتشكيل هيئات قضائية وانتخابية ونقل قيادة مجلس السيادة للمدنيين.
الصيحة