بسم الله. الرحمن الرحيم
الحلقة الاولي
*فشل الحكومة المدنية بقيادة ( اربعة طويلة ) *
فشل المدنين في الحكم لايحتاج الي اعمي لكي يراه او اطرش يسمع به او مقعد في منزله تقطعت به سبل الحياة فشل حكام ( اربعة طويلة ) وبوجود المؤسس المنقذ صاحب الالقاب الكثيرة والمدح الذي سارت به الركبان واصبح الشكر له قبل الله ..لايحتاج الي جهد فقد شهد عليه اهل السماء والارض ..وتشهد عليه الضائقة الاقتصادية بل وصلت مرحلة المجاعة في الحياة العادية فشلوا في وضع خطة اقتصادية صريحة وواضحة تساعد من سرقوا ثورته في العيش الكريم راينا الحوجة تدخل كل منزل والحرائر يجلسنا في اماكن الاسواق ليس للشراء ولكن لتلقي الصدقة من رواد الاسواق ولو كانت بسيطة او بزلة وهذا ليس افتراء ولكنه واقعي معاش يشهد الله عليه ونشهد نحن عبيده كذلك ويمتد الفشل الي المرضي اصحاب الامراض العادية وانعدام ابسط مقومات العلاج مثل المحاليل المائية لعمري كي تحصل علي ذلك يتطلب منك الواسطة القوية والذهاب الي الامدادت الدوائية حتي تلحق مريضك بدرب ينقذ حياته او تجده فارق الحياة ..واذا توجهنا الي الامراض الخطيرة فقد توقفت مراكز غسيل الكلي ومات منهم الكثير وقد سيروا المظاهرات في الشارع للمطالبة بحقوقهم البسيطة في الحصول علي الدواء ولم يستجيب لهم احد وحتي الرئيس حقهم صاحب الالقاب لم يشارك هولاء بكلمة واما وزير الصحة اكرم او امجد او اي ان كان اسمه كان مشغولاً بالندوات السياسية ويتحدث عن نفسه كانه هو قائد الثورة او رئيس اللجنة الامنية التي انحازت الجماهير ضد النظام البائد ..وترك مسؤلياته في توفير ادني مقومات العلاج والحياة ..اما مرضي السرطان فقد ماتوا في العنابر فلا دواء ولا حتي معينات من المحاليل هذه حال القليل من الكثير من فشل حكومة المدنية اما الزراعة التي يعتمد عليها الانسان السوداني فقد عجزت الدولة في توفير الوقود الي المزارعين وكان رفع الدعم وانعدام المواد البترولية شفتوا الفشل ده كيف رفعت المفروض يكون متوفر. ولكن في حكومة ( اربعة طويلة ) العكس هو الصحيح رفع دعم وغلاء وعدم توفر ولولا اجتهادات شخصية من اصحاب المشاريع لكانت المجاعة والنزوح الان في كل مكان اما الثروة الحيوانيه في حاجة غريبة وعجيبة لاتصدر الي من حكومة حمدوك الفاشلة فقد صرح وزير الثروة الحيوانيه بدون اي سبب ان حمي الضنك منتشرة في السودان شفتوا المصيبة دي كيف ياخ ونفرض انها موجودة ينبغي عليك ان تقوم بتوفير العلاج وليس التشهير بها وقد كان ارجاع الصادر المتكرر من السعودية وايقافه نهائي وكذلك فعلت العديد من الدول ..للحفاظ علي مواطنيها ..واذا تحولنا نحو وزارة الكهرباء فالسكوت واجب ثم واجب لانعدام الكهرباء حتي عن المستشفيات والبرمجة الظالمة التي طالت الجميع ..المهم فشل في فشل واذا توجهنا نحو وزارة الطاقة والبترول وكان تدخل ازالة التمكين في تعيين غير الاكفاء ورفد الكفاءات ادي الي اغلاق الخطوط الرئيسية وراينا تعطل مصفاءة الجيلي للبترول ودخول الازمات وتوقف الحياة العامة ووصول سعر برميل الجار الي 100 الف سوق اسود ورغم تحريره ظل منعدما المهم هذه اشياء من القليل اما تكوين الحكومة والمحاصصات فقد جلبت لنا المشاكل والفتنة الداخلية وكيف راينا بطون بيوتنا في الشرق تحدث بينهم البغضاء لاصرار اهل قحت اختيار والي رغم عن انفهم ..الفشل ماركة مسجلة للحكومة المدنية التي كبلت المجلس السيادي من ممارسة اي مهام الا تشريفية لا علاقة لها بادراة البلاد
المهم للحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي
رئيس الحملة القومية لمناصرة الجيش والاجهزة النظامية الاخري