أسرة الشيخ الراحل د. الترابي تنفي مزاعم بوفاته مسموماً

نفت أسرة المفكر الإسلامي السوداني الراحل، حسن الترابي مزاعم حول وفاته مسموماً، وذلك غداة نشر تصريحات في وسائل إعلام محلية للأمين العام المكلف لحزب المؤتمر الشعبي محمد بدر الدين، قال فيها “قدمنا شيخنا وزعيمنا شهيداً، وسيأتي الوقت الذي نقول فيه من سممه ومن قتله، ومن قاده إلى السجون في حياته”.

وأضاف بدر الدين بحسب تصريحاتٍ لصحيفة السوداني الصادرة الأربعاء “سيأتي اليوم الذي نقول فيه كلّ شيء”.

وقال عصام نجل زعيم حزب المؤتمر الشعبي الراحل وفق موقع الجزيرة نت “إن الشيخ الترابي توفي بمكتبه إثر أزمة قلبية ناجمة عن معاناته المتطاولة مع مرض القلب”.

ووفق نجل الترابي فقد أشرف على تطبيب الراحل فريق طبي عالي التأهيل وتوفي الترابي يوم السبت 5 مارس 2016 عن عمر ناهز 84 عاماً.

وفند عصام المزاعم حول وفاة زعيم حزب المؤتمر الشعبي بالسم، كاشفاً خضوع والده في وقتٍ سابق من وفاته لفحص سموم بفرنسا، أثبت خلو جسده من أية مواد سامة.

وعن السبب الذي قد يكون وراء تصريحات الأمين المكلف للمؤتمر الشعبي رد نجل الترابي بأنه يمتنع عن التعليق.

ويعد الراحل حسن الترابي من أبرز وجوه السياسة والفكر في السودان والعالم الإسلامي، درس الحقوق في جامعة الخرطوم، ثم حصل على الإجازة في جامعة أكسفورد البريطانية عام 1957، وعلى دكتوراه الدولة بجامعة السوربون بباريس عام 1964.

انضم الترابي إلى جماعة الإخوان المسلمين وأصبح من زعمائها في السودان سنة 1969، لكنه انفصل عنها فيما بعد واتخذ سبيله مستقلا.

انتخب 1996 رئيسا للبرلمان السوداني، كما اختير أمينا عاما للمؤتمر الوطني الحاكم 1998. حتى وقعت المفاصلة في العام 1999، فأقيل الترابي من مناصبه الرسمية والحزبية، وأسس عام 2001 “المؤتمر الشعبي”.

الخرطوم: الرآية نيوز

Exit mobile version