القحاتة أرادوا أن يحكموا السودان بدون تفويض شعبي، ولكن بعد الطلاق مع العسكر أصبح الواحد منهم لا يأمن أن يتم طرده من المظاهرات.
بعد مشاهدة طردة خالد سلك اصبحت عندي ذرة واحدة من الشك بأن شباب لجان المقاومة ربما قد يكونوا مستقلين عن القحاتة ما عدا الحزب الشيوعي، و لو تم طرد قيادات الحزب الشيوعي من المظاهرات (دا لو طلعو أساساً) فسيكون عندي عدد ذرتين من الشك بأن هؤلاء الشباب ربما لا يحركهم أحد و يتحركون بوعيهم الذاتي الحر.
و لكن لو كفوا عن تريد شعار مدنيااااو و طالبوا بدلاً من ذلك بالديمقراطية و الانتخابات مهما اشترطوا من شروط صارمة لنزاهة الانتخابات ( على أن هذه الشروط لا يجب أن تتضمن تسليم السلطة إلى القحاتة أو أن تؤدي إلى عودتهم و سيطرتهم من جديد)، ففي هذه الحالة سأقوم بمراجعة افتراضاتي عن الوعي الديسمبري.
حليم عباس